انطلاق مسابقة حفظ القرآن الكريم فى مسجد الروضه بسندببس تحت رعايه الشيخ عبدالله الشيخ
كتب / محمد فتحي أبو سعيد
انطلقت فاعليات مسابقة منابر النور لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني ، وذلك بمسجد الروضه الكائن بسندببس الفتاطر الخيريه،وقضى المتسابقون أوقاتهم في رحاب القرآن الكريم بين المراجعة والقراءة أمام اللجنة، وحرص أهالي المنطقة علي الترحيب بالمتسابقين وحضور المسابقة والاستماع إلي الأصوات الحسنة في قراءة القرآن والابتهال الديني
وأضاف الشيخ عبدالله محمد الشيخ من علماء الأزهر أن المسابقة تهدف لاستشراف المستقبل واكتشاف المواهب والنوابغ من حفظة القرآن الكريم من سندبيس مشيرا إلى أن مصر كانت وما زالت تخرج عباقرة التلاوة من المواهب التي أصغي لها العالم لحسن الصوت والتلاوة، وأن كبار أئمة القراءات كانوا من مصر، ونهدف لإعداد جيل جديد من عباقرة التلاوة مستشهدا بآيات قرآنية
وأشار الشيخ احمد عبد العزيز أن القرآن الكريم يأتي يوم القيامة لحامليه والمترددين على تلاوته كشفيع لهم من النار، كما يأتي للحُفَاظ فى القبور لكى يعمل على مؤانسة وحشتهم وتنوير قبرهم.وايضا يعمل على إكساب الأفراد القدرة العالية على الثقة بالنفس، والثقة بالله سبحانه وتعالى وذلك من خلال معرفة أهم المعجزات والمواقف الإيمانية للأنبياء ولعباد الله الصالحين.وحيث يساعد الفرد على الالتزام بكلام الله، والبعد عن المحرمات وغض البصر، والعمل باجتهاد على صيانة النفس وإبعادها عن الملهيات والمحرمات.
من جانبه أكد الشيخ عمرو محمد ابو سعيد أن تلاوة القرآن الكريم، من العبادات التي دعا إليها الإسلام، والتي وعد الله سبحانه وتعالى بأنه يثيب عليها بجزيل الثواب ومن الآيات القرآنية التي وردت في هذا المعنى قول الله تعالى: الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ وقوله سبحانه: ﴿ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
وذكر الشيخ يحيي زكي السيسي من علماء القران الكريم ان
القرآن العظيم هو كتاب الله المبين، والتنزيل الحكيم، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، فلقد أُحكمت آياته ثم فصِّلت من لدن حكيم خبير؛ لِيُخرج الله بها الناس من الظلمات إلى النور ويهديهم إلى صراط مستقيم، وهو الحقُّ القاطع والنور الساطع المستقيم، والمنهج القويم الذي فرض الله على العباد أن يؤمنوا به، ويهتدوا بهديه،
وان حِفظ القرآن الكريم سببٌ في أن يكون المسلم من ضمن أهل الله وخاصّته؛ لِما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إِنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا : من هُمْ يا رسولَ اللهِ ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ
وأضاف الشيخ احمد فوزى ابو سعيد أنه من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه تعالى تلاوة كتابه وحفظه وتدبره، فالله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بتلاوة ما أُنزل إليه فقال : ورتّل القرآن ترتيلاً وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوته كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء، والتلاوة لكتاب الله تورث الدرجات العالية في الجنة كما في حديث عبد الله بن عمر مرفوعا يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها
واختتم الشيخ عبدالله محمد الشيخ بالشكر لأهالي المتسابقين والعمل علي تشجيع حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مستشهدا بآيات من الذكر الحكيم
إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ ويقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخرآية تقرأ
