المقالات

بالعامية المصرية…الزنجي هو خادم للملوك المصريين

جريدة موطني

 

 بالعامية المصرية…الزنجي هو خادم للملوك المصريين

بقلم:محمد السيد 

بالعامية المصرية…الزنجي هو خادم للملوك المصريين

زي ما اليهود كانوا متهضين في أوروبا  ..واكبر دليل المحرقة اللي حصلت في المانيا لليهود ..بعد ذلك قوية شوكة اليهود وأصبح لديهم نفوذ ..لما شكلوا قوة وبدأ يطلبوا حقوقهم بعد ما كانوا متهضين  ..فأصبحوا  حمل ثقيل ..فقام بلفور بوعده المشهور بجعل ارض فلسطين وطن قومي لليهود وتم تهجير اليهود من أوروبا الي فلسطين ..سرقوا التاريخ وزيفوا الحقائق…الواقعة دي مدخل للكارثة اللي جايه

نشاهد كل يوم إعتداء من البيض علي السمر خاصة في امريكا لأن السود هم مهاجرون وليسوا السكان الأصليين يعاملون معاملة العبيد وظلت النظرية قائمة حتي الآن …ولكن مع تطور الفكر وازدياد الانفتاح ووصول بعض الزنوج الي مناصب هامة اهمها ما وصلوا إليه سدة الحكم في ٢٠٠٨ عندما فاز “بارك اوباما “بحكم امريكا فقويت شوكتهم ..ولكن هذا جاء من تأسيس ما يعرف ب “افريقيا المركزية”  والتي بدأت في أوائل التسعينات وهي عبارة عن نموذج فكري يدعم حقوق الزنوج ويقضي علي التمييز وعدم الأضرار بهم …تبني الفكرة مجموعة من الأفارقة الامريكان وبدأوا  يذيعوا أفكارهم حيث أنهم لم يكتفوا بالتصدي للعنصرية بل قالوا “أن الزنوج هم اصل الحضارة ” وكما هو معروف أن أصل الحضارات نشأ في مصر فالحضارة المصرية هي أقدم الحضارات ..تحدث هؤلاء أن “الأفارقة السمر هم أصحاب الحضارة المصرية القديمة وان المصريين الحاليين لا ينتمون إلي القدماء  المصريين بل إن المصريين الحاليين هم بقايا استعمار وليسوا أبناء هذة الحضارة ” ..الغريب أنهم لم يأتوا بدليل واحد علي أن المصري القديم كان زنجي اللون وان الحقيقة التي قالوها هي عن الملكة ” تيتي”، هي ملكة مصرية قديمة غير حاكمة أو زوجة ملك عاشت خلال عهد الأسرة العشرين،

كما زعموا أن الشخصيات الموجودة علي المعابد تحمل اللون الاسود …كما أنه تم كسر الأنف للتماثيل لانها ستكون دليل علي غلظة الأنف ودي سمة من سمات الزنوج ..

 

تفنيد الادعاءات

١/فعلا قد حكم بعض الزنوج مصر بعد ضعف من الأسر الحاكمة فيعد الزنوج هنا بغاة وليسوا أصحاب الحضارة

٢/بخصوص اللون الاسود الموجود علي التماثيل هي لا تعني أن هذا لونهم الطبيعي وهذا ما أكدته المصادر التاريخية حيث هذا يعد لون ملك البعث عند القدماء المصري وهذا يظهر في عادات المياتم المصرية حيث ارتداء الاسمر فهو دليل علي المتوفي …

٣/بخصوص كسر الأنف للتماثيل فكان يعتقد المصري القديم أن كسر الأنف ومنع التنفس تعني انتقاله مع صاحبه في العالم الاخر بعد الوفاة كما أن الأنف هي أكثر الأعضاء هشاشة فكان يقومون بكسرها كمان أن الحضارة اليونانية والاغريقية تماثيلهم أيضا كانت مكسورة الانف.

الافكار دي بتتبناها دول عربية وحتي فكرهم كدا أن الحضارة المصرية اللي قاموا بها هم الزنوج  السودانين..ودا يوضحلك أن السودانيين وغيرهم من الأفارقة يكرهون المصريين باعتبارهم سرقوا حضارتهم.

واكبر دليل اللي هيفند كل الادعاءات دي الملك سنوسورت الثالث الذي شهد عصره توسعات كبيرة أكد من خلال بردية أنه هاجم الزنوج وقتلهم وتوسع حدود مملكته ..قال في البردية

«لقد جعلت تخوم بلادي أبعد مما وصل إليه أجدادي، ولقد زِدت في مساحة بلادي على ما ورثته، وإني ملك يقول وينفذ، وما يختلج في صدري تفعله يدي، وإني طموح إلى السيطرة، وقوي لأحرز الفوز، ولست بالرجل الذي يرضي لبه بالتقاعس عندما يعتدَى عليه، أهاجم من يهاجمني حسب ما تقتضيه الأحوال، وإن الرجل الذي يركن إلى الدعة بعد الهجوم عليه يقوِّي قلب العدوِّ، والشجاعة هي مضاء العزيمة، والجبن هو التخاذل، وإن من يرتد وهو على الحدود جبان حقًّا، ولما كان الأسود يحكم بكلمة تخرج من الفم، فإن الجواب الحاسم يردعه، وعندما يكون الإنسان ماضي العزيمة في وجهه الأسود فإنه يولي مدبرًا؛ أما إذا تخاذل أمامه فإنه يأخذ في مهاجمته. على أن السود ليسوا بقوم أشداء ولكنهم فقراء كسيرو القلب، ولقد رآهم جلالتي، وإني لست بخاطئ في تقديري، ولقد أسرت نساءهم، وسُقت رعاياهم، واقتحمت آبارهم، وذبحت ثيرانهم، وحصدت زرعهم؛ وأشعلت النار فيما تبقى منها. وبحياتي وحياة والدي لم أنطق إلا صدقًا، دون أن تخرج من فمي فرية. وكل ولد أنجبه ويحافظ على هذه الحدود التي وصل إليها جلالتي يكون ابني، وولد جلالتي، وألحِقه بنسبي، وإن من يحافظ على تخوم الذي أنجبه، يكون منتقمًا لأبيه حقًّا، أما من يتخلى عنها، ولا يحارب دفاعًا عن سلامتها فليس ابني ولم يولد من ظهري، والآن تأمل فإن جلالتي قد أمر بإقامة تمثال عند هذه الحدود التي وصل إليها جلالتي حتى تنبعث فيكم الشجاعة من أجلها، وتحاربون للمحافظة عليها.»

في النهاية ايه اللي هم عايزينه من ورا الحملة دي هي خدمة لأمريكا وتأمين لإسرائيل وتهجير البيض ومحو الهوية المصرية القديمة كما يريدون أن افريقيا تكون بلد واحدة عاصمتها مصر ويتحدثون بلغة أفريقية ..

مخطط يهودي امريكي بأيدي افارقه لا يفكرون .. 

بالعامية المصرية…الزنجي هو خادم للملوك المصريين

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار