شعر

بحرُ العيون

جريدة موطني

بحرُ العيون

بحرُ العيون

__________
هذا التمرّغُ في العيونْ…
يُؤتِي على خفقٍ “صبابةْ”
يأتِي كموجٍ حالمٍ
يُبكِي على شَغَفٍ سَحابَهْ
دعني أموجُ بِحَيرةٍ
الموجُ بحةُ رعشةٍ
همسٌ لناي أو ربابةْ
البحرُ يعرف أنت لي
و اللهِ يعرفُ أنني أشكو عُبَابَهْ
و البحرُ يعرف أنني
في العشق أرشفُكِ رِضابَهْ
إني البحار الراعشات ، الراحلات ، بمهجتي
و اللهِ أحضنكِ ، و أغمركِ ..
وتهديني عَذابَهْ
و أحبُّكِ
و أحبُّ موجَك صاخباً
فتعالي لي
اني على شوقٍ سلافةُ أعينٍ
قد خمّرتْ قلبي …
فغنيتُ رِحَابَهْ
و قرأتُ بحرَكِ عاشقاً
و قرأتُ عينيكِ ضحىً
لله ما أحلى كتابَكِ…
أو كتابَهْ….!!
بحرُ العيونِ يقول لي
لملمتُ في شوقٍ رحابَه
و سألته : أنت الهوى …؟
كانت جفونُكِ و العيونْ
تتكحّلُ
قلبي إجابةْ …!!
و سألتِنِي :
هل شوقُ أهدابي إليكِ ، نارُ جمرٍ
حرُّ صدرٍ …؟
فأجبْتُ “أنْ ” روحي إليكِ
مثلما شمعٌ …
على نارٍ مُذابَةْ…!!!

بقلمي
سهيل درويش
سوريا / جبلة

بحرُ العيون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى