الإثنين, أغسطس 4, 2025
الرئيسيةرياضةبداية الموسم..السوبر التونسي
رياضة

بداية الموسم..السوبر التونسي

بداية الموسم..السوبر التونسي

متابعة: مفتاح الحاج – تونس

ينتظر عشاق الكرة التونسية بفارغ الصبر مساء الأحد 3 أوت 2025،

المواجهة القوية التي ستجمع بين الترجي الرياضي والملعب التونسي على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس

في نهائي كأس السوبر التونسي.

هذه المباراة المنتظرة تنطلق في تمام الساعة 17:15 بقيادة الحكم التونسي حسام بولعراس،

وستقام أمام حضور جماهيري يناهز الـ 25 ألف متفرج وزعوا بالتساوي بين جماهير الفريقين،

في أجواء حماسية ينتظر أن تزيد من إثارة النهائي،

خاصةً أن المباراة ستقام بدون الاستعانة بتقنية الفيديو (VAR) بما يعني زيادة التحديات على الطاقم التحكيمي.

أجواء النهائي سبقها الكثير من الحديث عن الاستعدادات

وندوة صحفية عُقدت يوم 2 أوت 2025 بحضور المدربين ماهر الكنزاري من جهة الترجي،

وشكري الخطوي مدرب الملعب التونسي، حيث عبّرا كلاهما عن احترامه للمنافس ورغبته في التتويج بهذا اللقب الهام.

هذه المباراة تتسم بأهمية تاريخية للطرفين،

فالترجي يتطلع لتحقيق الثلاثية المحلية هذا الموسم بعد حسمه بطولتي الدوري والكأس،

بينما الملعب التونسي الذي خسر نهائي الكأس أمام الترجي بنتيجة 1-0 يأمل في رد الاعتبار

وانتزاع لقب ظل بعيدًا عن خزائنه منذ عام 1966.

بداية الموسم..السوبر التونسي

يدخل الترجي اللقاء بزيه التقليدي الأحمر والأصفر، في حين سيرتدي حارس مرماه اللون البرتقالي،

أما الملعب التونسي فيخوض النهائي بقميص أبيض بينما سيظهر حارسه باللون الأزرق.

من الناحية الفنية، يعاني الترجي من غياب عدة لاعبين مؤثرين بداعي الإصابة وقيود الإيقاف،

ما قد يمنح فرصة للملعب التونسي المنظم والمكتمل الصفوف للعب بثقة وطموح لتحقيق المفاجأة.

ويملك الترجي أفضلية التاريخ والتجربة في النهائيات، لكن الملعب التونسي يسعى للثأر،

خاصةً بعد أن اقترب من الكأس في الموسم الماضي وخسر بفارق هدف وحيد أمام نفس المنافس.

هذا النهائي هو اختبار حقيقي للطموح مقابل الخبرة، وللثبات النفسي في مباريات الحسم.

الترجي يريد تأكيد هيمنته على الكرة التونسية وتحقيق السوبر للمرة الثالثة على التوالي،

بينما يأمل الملعب التونسي بكسر عقدة السوبر التي لازمته منذ سنوات طويلة، وإهداء اللقب لجماهيره المتعطشة.

فهل يواصل الترجي الرياضي سلسلة انتصاراته أم ستكون كلمة الفصل هذه المرة للملعب التونسي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »