مقالات

بداية رحلة جديدة نحو اكتشاف الذات والعالم من حولي.

بداية رحلة جديدة نحو اكتشاف الذات والعالم من حولي.
بقلم ريتاج ابراهيم
في لحظة توقفت فيها أنفاسي أمام لوحة فنية، وجدت روحي تتجاوز حدود الزمان والمكان. كانت الألوان تهمس لي بلغة سرية، والخطوط ترقص في عيني كأشباح الماضي. شعرت بدهشة عميقة، وكأنني عثرت على بوابة سرية تؤدي إلى أعماقي.
كل تفصيلة في اللوحة كانت كمرآة تعكس جزءًا من روحي، جزءًا كنت قد نسيته أو لم أكتشفه بعد. شعرت بوله لا مثيل له، وكأنني وجدت قطعة مفقودة من قلبي. اللوحة كانت كالليل المظلم الذي يخفي نجومًا ساطعة، وكنت أنا ذلك النجم الذي يبحث عن شمسه.
في تلك اللحظة، شعرت بأنني وجدت شيئًا ثمينًا، شيئًا يجعل الحياة أكثر عمقًا وأكثر معنى. الدهشة والوله اللذان أحسست بهما لم يكونا مجرد ردود أفعال عابرة، بل كانا بداية رحلة جديدة نحو اكتشاف الذات والعالم من حولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى