كل العيون متغرّقه بدموع بُكى شاب الخريف على طرحتك من كام سنة وآه يا فجري إللى انكتب وبدون رجوع وآه يا حلمي إللى اتشنق ما بين جزوع وآه يا صَرخه بالعذاب وأااااه يا جوع مالي أحشاء الدروب ورق الشجر أصفر ومات واقع على أرض السُكات والوهم بات بين الضلوع بصرخ أنا وعيوني شايفة ف المكان كل العيون متغرّقة بدموع بُكى شاب الخريف على طرحتك من كام سنة وآه يا سارقة فرحتي زادت أهاااات والشوق بيسكن مّقلتي ماشية فى موكب زفّتك متكبّله ع الجمر وأنتِ بتمرُقي وعيوني صرخه مدمّعه وماشيه وانتِ بتضحكي ضحكة ضياع متفرّقه على كل فُستانك بطول وع الملامح كُلها سِكن الوجع على معصمك فى دروب ظلام متغرّبة كل العيون متغرّقة بدموع بُكى شاب الخريف على طرحتك من كام سنة وسنين عِجافك مُرهقه زادت وطالت من سنين وبلعن فيكِ كل يوم عقرب وداير ع الحيِطان عقرب ساعات مليان أنين وتعدي بيا السنين والشعر شاب طال الغروب على طرحتك والحلم فيكِ راح وغاب من كام سنة كل العيون متغرّقة بدموع بُكى شاب الخريف على طرحتك من كام سنة وآه يا فجري إللى انكتب وبدون رجوع وآه يا حلمي إللى اتشنق ما بين جزوع وآه يا صرخه بالعذاب وأااااه يا جوع وأااااه يا جوع وأااااه يا جوع بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
