برلمان العشق

برلمان العشق
بقلمي زينب كاظم
اليوم عقد قلبي جلسة لبرلمان عشقه للتصويت على ترك حبك …
فثارت نبضات القلب التي لا أحد يحتفل مثلها بحضورك
ووضع الغرور نقطة نظام لتنبيه الروح أنها أخذت وقتا كبيرا لتقنع العقل أن يتراجع عن نسيانك ولتمنع فوضى الهوى …
صرخ القلب قائلا لن أمحيه من ذاكرتي فهو من وجدت عنده راحتي …
وقدمت الدموع عرائض وتهديدات إلى العيون بأنها ستظل تذرف على ذلك الحر الأبي …
فكم مرة مسح تلك الدموع برموش عينيه وكم مرة استغاثت العيون في اتصالاتها بعينيه ولبى نداء القلب بكلماته العذبة
فهو الذي قال إنت انثى برتبة فراشة وبمنصب وردة الأوركيد الندية ..
كان يخاف من صمتي …
ومن عصبيتي فيقول …
_مُـخيف صَـمت إمرأة متحدثة لبقة ..
وَمُرعب أكثر قَـسـوة
إمرأة حَـنونــة…
وأخيرا وعند اقتراب موعد انتهاء الجلسة صوتت الدموع ونبضات القلب وهمسات الروح بأنه سيظل متربعا على عرش القلب ملكا وحبيب ..
وعندما رفض العقل هددوه بأنهم سيقصونه وينفونه في عالم النسيان ..
فما كان من العقل الا واستسلم ومزق أوراق العند والكبرياء ..
ورضخ لعيني ذلك المحبوب الجميل الفارس الشجاع الأبي الغيور …