Uncategorized

بكاء الرداء 

 


بكاء الرداء

 

بكاء الرداء 

بقلم عايد حبيب /مدير مكتب سوهاج بجريدة

 

أنت من اخترت أن ترحلي هنيئا لك ولا تعودي بالبكاء فانا اخذت فيك العزاء كم من مرة اناديك ولم تأخذي بالنداء ربيتك على كاهلي ولم تحسني حب الاباء اخترت لملمة أوراق وتركت الدماء حين يطول الغياب كنت تشمين الرداء ارتديت رداء وليس رداؤك اخترت واقتنيت فلا يليق بك الرداء خسيس قبيح و ليس له في الوفاء على طريق الحياة سوف يتعرى رداؤك ولا يبقى وافيا في وسط الرعاة أصبح قصيرا سيبقي حديث كل الأشقياء فكيف تعيشين في الحياة على كرامة الأباء

عيشي هنيئا لك بكل كبر يا طامحة انت في مسيرة الحياة سيتقوقع رداؤك ويبقى من الأشقياء ويظهر كل ما في الخفاء ويفعل فيك كما يشاء ظهرك انكسر فلمن ستاتين وتبكين البكاء ابواك تخلوا عنك فانت ليس مثل كل النساء عذرا لك ايتها الحسناء اخذت وما أبقيت الا الحزن والشقاء هنيئا لك فعيشي على شقاء البقاء فلا تاتي تراودينني فانت كسرت بخاطري وسط الاباء هنيئا لك علي هذا فانت لم تحسني اختيار الرداء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى