بلاغة صمتي
بقلمي زينب كاظم
رغم أنني متمكنة من لغتي وهي بيدي كقطعة صلصال
أصنعها وأتلاعب بها كما أريد
إلا أنني عند عينيك تصمت لغتي
ولا تتحدث سوى سطوري التي أكتبها بحبر الروح
فما أجمل أمية القلب أمام من نعشق
فأنت لا تعلم من أنت يا أبن القلب من تكون في قاموس الروح
أنت عنوان طفولتي وعنفوان صباي وعمر شبابي
الذي ثبت عند أول أول مشوار من مشاوير العمر الذي كان عيونك
فعند مروري من جنبك أتجاهلك ظاهرا والقلب يرقص كقبيلة غجر لأنه رأي عالمه كله
فكم من قلب متمرد هذا احبسه بين جدرانه وفي قفصه
فيسرق نفسه ويروح حيث تمر أنفاسك
لن تنجو مني ولن أنجو من عيونك أرضخ لهذا الأمر ولا تكابر….
بلاغة صمتي