بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف … كلية طب المستنصرية تقيم محاضرة توعوية
بقلم : شريف هاشم – بغداد
أقامت وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية الطب / الجامعة المستنصرية وبالتعاون مع شعبة التعليم المستمر وفرع الجراحة وبرعاية وحضور عميد كلية الطب الأستاذ المساعد الدكتور غسان علي القزويني وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التطرف العنيف محاضرة توعوية عن مكافحة التطرف ، وبحضور معاون العميد للشؤون الادارية المدرس الدكتور أمين محمد كاظم ونخبة من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد من الطلبة وموظفي الكلية وعلى قاعة الندوات في الكلية بمجمع المستنصرية الطبي .
وألقى المحاضرة المدرس الدكتور خضر شكر حميد ( التدريسي في فرع الجراحة – اختصاص جراحة الدماغ والأعصاب – المشرف على وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي ) أكد خلالها على اعتماد يوم 12-2 من كل عام يوماً دولياً لمنع التطرف العنيف وهذا دليل على اهتمام العراق بنبذ التطرف والارهاب في البلد والعمل بجد لمحاربة هذا الوباء .
وتناولت المحاضرة كيفية توضيح دور التعليم كوسيلة مهمة وفاعلة في الوقاية والتصدي للتطرف الفكري والانحراف الديني ومكافحته والذي اصبح يتخذ اتجاهاً دولياً متنامياً في السنوات الأخيرة وأشار الى ضرورة دعم هذه الأنشطة وتعزيز اجراءاتها بمشاريع تعاون دولية تضمن تحقيق التناسق والتكامل في المواقف الدولية وتوحيد الجهود وتبادل المعلومات والخبرات للتصدي بصورة جماعية لمكافحة الإرهاب ، اضافة الى ايجاد العديد من المعالجات في مجال خلق فرص العمل للمساهمة في منع انتشار التطرف العنيف بين الشباب وبحث سبل الوقاية منه ودور التعليم في المساهمة في منع التطرف العنيف.
وتضمنت المحاضرة توضيح مفهوم التطرف الفكري وكيفية تحوله إلى عنف وإرهاب يهدد المجتمع ، حيث تلعب الجامعات دورًا حاسمًا في مواجهة التطرف العنيف والإرهاب من خلال مساهمتها في الأنشطة والفعاليات التي تساهم في القضاء على العنف والتطرف وأهمية وضع برامج تدريبية لتطوير قدرات الكوادر التدريسية في مؤسسات التعليم العالي في التصدي للظواهر الخاطئة ونشر قيم ومبادئ التسامح والتواصل البناء من خلال مناهجها وأنشطتها .
وخلصت المحاضرة إلى ضرورة اشاعة ثقافة التسامح واللحمة الوطنية وقبول الآخر ونبذ ثقافة التطرف والطائفية.
