بيان عاجل إلى وزارة الداخلية والمسؤولين المعنيين “أنقذوا منيل شيحة ” من براثن المخدرات والبلطجة

بيان عاجل إلى وزارة الداخلية والمسؤولين المعنيين “أنقذوا منيل شيحة ” من براثن المخدرات والبلطجة
كتب/ صابر محجوب
تحذر أصوات أهالي قرية منيل شيحة التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة من الانهيار الكامل لمنظومة الأمن والأخلاق داخل القرية، بعد أن تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى ملاذ آمن لتجار المخدرات والبلطجية والمقامرين.
منذ غلق نقطة شرطة منيل شيحة عقب أحداث ثورة يناير، وغياب التواجد الأمني عن مناطق حيوية مثل شارع طراد النيل، ومنطقة الجزيرة، ووسط البلد داخل القرية، تصاعدت معدلات الجريمة بشكل مروع. استغل الخارجون عن القانون هذا الفراغ الأمني، وسيطروا على هذه المناطق الحيوية، إضافة إلى محيط السكة الحديدية، مثل منطقة العرب والعشش المنتشرة على جوانب الترع، والتي أصبحت أوكارًا لتجارة المخدرات وأعمال القمار، دون خوف من رقيب أو حسيب.
ورغم جهود بعض الحملات الأمنية، إلا أن تسرب المعلومات مسبقًا – بحسب ما تؤكده شكاوى الأهالي – أفشل محاولات الضبط، حيث يتم إبلاغ الخارجين عن القانون قبل بدء الحملات، مما يطرح علامات استفهام خطيرة حول أداء بعض العناصر الأمنية، ويفتح الباب واسعًا أمام الفساد والمال الحرام.
إن الوضع في منيل شيحة اليوم ينذر بكارثة حقيقية تهدد شباب القرية وأطفالها ومستقبلها بالكامل. فالقرية لم تعد مجرد بؤرة صغيرة، بل تحولت إلى مركز توزيع نشط للمخدرات إلى قرى ومناطق مجاورة، في تحدٍ صارخ لمبادئ القانون ولمبادرة السيد رئيس الجمهورية لمكافحة المخدرات والبلطجة.
وعليه، نطالب بما يلي:
إعادة تشغيل نقطة شرطة منيل شيحة بشكل فوري مع تعزيزها بعناصر نزيهة وكفء.
شن حملات أمنية موسعة ومباغتة تشمل شارع طراد النيل، منطقة الجزيرة، وسط البلد، ومناطق العرب والعشش بجوار الترع.
بيان عاجل إلى وزارة الداخلية والمسؤولين المعنيين “أنقذوا منيل شيحة ” من براثن المخدرات والبلطجة
تطهير القرية من أوكار الإجرام وتجفيف منابع تجارة المخدرات.
التحقيق في وقائع تسريب معلومات الحملات الأمنية ومحاسبة المتورطين.
نحن ندق ناقوس الخطر اليوم قبل أن يفوت الأوان.
منيل شيحة تستغيث بكم… فلا تتركوها تسقط في أيدي تجار الموت.