Uncategorized

تؤكد السوء في صورته الكريهة

 

 

 

بالحبرالليبي

ألأديب: م.اسويسي

 

نيته سوده ….؟ نوده…؟؟؟ ويعززها بالنوده تلك التي تؤكد السوء في صورته الكريهة

 

 

ماذنب من كانت بشرته سوداء

ونواياه بيضاء….طيب القلب؟

وماذا اذا كان ابيض البشرة ونواياه سوداء.

إن الكلمة التي تصبح بديلا معناها

تصبح مجرد فكرة تائهة في الفراغ

هذا المصطلح المغترب في لهجتنا

جاء للتعبير عن واقع غريب عنا

احيانا نملك التسمية ولانملك ماتعنيه

اللون بعد مفقود في معشوقتنا الحياة

اللون عمق انطوى عمق تكشف تعويذة

اللون لب المكان سرسعادتنا سرشقوتنا

الالوان لغة ففي الالوان تلقى الحروف

حتوفها.

.كذلك لاتوجد علاقة بين كلمة عبد وكلمة رقيق فعلاقة الرقيق بسيده علاقة استعباد

والعبد علاقة عبادة فالرقيق ليس

له حرية اختيار سيده اما العبادة

شرطها الاساسي حرية الاختيار

لذلك فإن اسم عبدالله رمزية حرية

ضد الرق حرية القناعة والاختيار

وكما هو الحال بين اللونين السواد

والبياض كل له جمالياته في حياتنا

وليس له علاقة بالسوء ولاالخطيئة

ويبدو ان استبدال مصطلحات من

ثقافات اخرى يجعلنا نفقد ذاكرتنا

التي تحتفظ للألوان بذاكرة جمالية

ساعتها

لانملك شيئا لنقوله ونبقى بلاذاكرة

هل يكفي مجرد ان نقول لك ان نواياك بيضاء لترضى وانت اسود البشرة

او ننعتك بالنوايا السوداء وانت ابيض

البشرة مادخل النوايا باللون…..؟

النوايا سيئة بالأفعال لابالألوان.

والعبد عبادة اي عنوان حريه

اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين

في منتهى الحرية ضد الرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى