ادب وثقافة

تطالب بإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية.

جريدة موطنى

تطالب بإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية.

الإعلامية مونيكا مجدي، نائب أمين الإعلام بحزب الإصلاح والنهضة، تطالب بإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية.

كتب علي صبرى

جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة النقاشية الخاصة بـ”مستقبل الثقافة في مصر”، وذلك ضمن جدول أعمال لجنة “الثقافة والهوية الوطنية”، من المحور المجتمعي للحوار الوطني.

أشارت “مونيكا” أن الأسرة المصرية وفق تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء تنفق 2 % على الأنشطة الثقافية، وفي ظل الأوضاع الاقتصادية تأخذ الثقافة دورها في الأولويات وفق سلم الاحتياجات، وأضافت أن الشخصية المصرية المعروفة بالفنون والثقافة عبر التاريخ، والآلاف من الفنانين والمبدعين والمفكرين والموسيقيين في كل المجالات الثقافية والفنية.

وأكدت “مونيكا” أن حين الحديث عن المؤسسات الثقافية فإننا نتحدث عن عشرات بل مئات المؤسسات الثقافية العريقة، والرائدة في نفس الوقت في مجالاتها، وعند ذكر قصور الثقافة فهناك ما يقرب من 350 قصر ثقافة على مستوى الجمهورية، مؤكدة على ضرورة الاستفادة من تجربة الدكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة ونائب رئيس الوزراء، في نشره قصور الثقافة في ربوع الجمهورية المتحدة ودعم ورعاية الفنون المحلية وخصوصا بين الفئات المختلفة.

وأوضحت “مونيكا” أن هناك تحديات ضخمة على مستوى المؤسسات الثقافية في مصر، مؤكدة على مشكلة التمويل في المؤسسات الثقافية والذي لا يكفي للمرتبات والصيانة، وبالتالي يؤثر على فعالية وكفاءة الأنشطة، بالإضافة للمشكلة في الكادر الثقافي، سواء في تأهيلية ومؤهلاته، أو دافعيته للعمل في الثقافي، مؤكدة أيضا على وجود مشكلة في بيروقراطية وضخامة المؤسسات الثقافية بما يعوق عملها، وغياب التنسيق بين أجهزة وزارة الثقافة والوزارات المختلفة.

وأوصت “مونيكا” عدة توصيات أهمها نقل المؤسسات الثقافية من جدران تلك المؤسسات إلى المواطنين في أماكن تواجدهم وذلك من خلال تحويل ميادين مصر إلى مسارح شبابية وقصور ثقافة شعبية بشكل منظم وبرعاية المثقفين المصريين ووزارة الثقافة، كما طالبت بإطلاق مسابقات فنية مثل مسرح الشارع وعروض فنية تقام في أماكن محددة تحت رعاية واشراف مثقفيين مصريين وفنانيين، وأيضا تخصيص قصر ثقافة متنقل داخل كل مؤسسة تعليمية حكومية أو خاصة.

وطالبت “مونيكا” أيضا بعمل شراكات بين قصور الثقافة وبين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الخاصة المهتمة بالأعمال الفنية والثقافية، بالإضافة لتدشين برامج ثقافية وفنية رقمية على منصات التواصل الاجتماعي، وأكدت أخيرا على ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الثقافية على منظومة جدارات خاصة بالعمل الثقافي وإدارة الملف بشكل فعال وكفء، وإطلاق برامج تدريبية لتأهيل وبناء قدرات العنصر البشري والكادر الثقافي في المؤسسات الثقافية.

تطالب بإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار