اخبار عربية

تطور شبكة الطرق المؤدية إلى الطائف يعزز من نمو وازدهار السياحة في عروس المصائف

جريدة موطني

تطور شبكة الطرق المؤدية إلى الطائف يعزز من نمو وازدهار السياحة في عروس المصائف
منصور نظام الدين – نوال مسلم
:الطائف؛ –

المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية

شهد قطاع الطرق بمنطقة مكة المكرمة عمومًا، ومحافظة الطائف خصوصًا، تطورًا كبيرًا انعكس إيجابيًا على ازدهار قطاع السياحة في عروس المصائف.
جاء ذلك من خلال تطوير شبكة الطرق المؤدية إلى المدينة ومواقعها السياحية، لتكون جسرًا متينًا يربط بين الطبيعة الساحرة والتراث العريق، وداعمًا للقطاع السياحي، مما يُمكّن السياح من استكشاف كنوزها الطبيعية والثقافية بالشراكة مع وزارة السياحة والهيئة السعودية للسياحة.
وتشمل الطرق المؤدية إلى الطائف: طريق الرياض – الطائف بطول (277) كم، وطريق الطائف – الباحة بطول (105) كم، وطريق الطائف – الباحة السياحي بطول (135) كم، وطريق مكة المكرمة – الطائف (السيل) بطول (82) كم، إضافة إلى طريق غزايل مرتد بطول (28) كم، وطريق عقبة الصفيحة وبني ذبيان بطول (38) كم،
وطريق صيادة – قها بطول (18) كم، في حين شملت الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية، طريق الطائف – مكة المكرمة لمركز الهدا بطول (49) كم، وطريق الشفا بطول (17) كم، وطريق عقبة المحمدية لمركز الشفا بطول (25) كم، حيث يُعد قطاع الطرق داعمًا حيويًا ومُمكّنًا للقطاعات الأساسية، أبرزها السياحة.
وروعي في صيانة شبكة الطرق بمحافظة الطائف توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال شملت كشط وإعادة سفلتة أكثر من (219) كم، وتنفيذ حواجز معدنية بطول (1106) أمتار طولية، وإنشاء حواجز معدنية بطول (1106) أمتار طولية. بالإضافة إلى حماية الميول الصخري باستخدام الشبك عالي الشد وخرسانة الشوت كريت (43000) م2، وتركيب (548) لوحة إرشادية، و(2000) وحدة عواكس أرضية، و(269) كم من الدهانات، والاهتزازات التحذيرية، لرفع مستوى السلامة على الطريق ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
وتُمثل الطائف، إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة وجهة سياحية محلية وإقليمية بارزة، بفضل أجوائها المعتدلة خلال الصيف وجاذبيتها الطبيعية والثقافية، حيث أصبحت ملاذًا مفضلاً لسكان المناطق الداخلية والدول المجاورة، مدعومة بمؤشر جودة حياة يصل إلى (80%) وفق المقياس العالمي لازدهار المدن.
وتتميز الطائف بمعالمها الثقافية والتاريخية، يتصدرها سوق عكاظ التاريخي الذي يجذب الزوار سنويًا بصفته رمزًا للتراث، إلى جانب قصر مشرفة الأثري، وقصر شبرا، ودرب الجمالة الجبلي العريق الذي يمتد من قمم الطائف صوب تهامة وصولاً إلى كرا، ويعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام، حيث كان يُستخدم من قبل المشاة والحجاج والتجار لنقل البضائع على ظهور الجمال.
وتزخر الطائف بثروتها الطبيعية، إذ تُعد منبع الورد في السعودية بإنتاج (650) مليون وردة سنويًا عبر (70) مصنعًا، مع زراعة الورد الأحمر الفاتح والقاني في مراكز الشفا والهدا ووادي الأعمق. كما تُعرف بفواكه موسمية مثل التوت والمشمش والبرشومي، مما يعزز جاذبيتها السياحية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى