السبت, أغسطس 9, 2025
الرئيسيةقصةتَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ
قصة

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ
وتَطوفُ فوقَ الرِّمشِ تشعرُ بالخَجلْ .

جُمِعَ الرُّواةُ ليعرِفوا لغةَ العيونِ
ويدرُسوا التَّأويلَ في علمِ المُقلْ .

سُكِبَتْ محابِرُهم ْ وجَفَّت ريشَة ُ
الرَّسامِ ضائِعةً تفتِّشُ عن سُبُل ْ.

ثَمِلتْ حروفيَ في مصافِ شِفاهِها
فلِما التَّسَرُّعُ في قراراتِ العَجلْ.

غمزَاتُها طُرُقُ النَّيازِكِ في السَّما
وبسهِمها القَّتّالُ قد ضُرِبَ المَثَل .

عجزَ الذي طلبَ الجُموعَ ليكتُبوا
قِصَصَ الشَّبابِ لذاكَ أنصَفَها الغزلْ .

وهناكَ تحليلُ المعانيَ كلُّها
وقَفَتْ لتَشرَحَ ما تخبِّئُهُ القُبَل .

الشاعر مهدي خليل البزال.
ديوان الملائكة .
الرقم الإتحادي 2016/037.
15/3/2025

تَحكي دموعَكِ ألفَ ألفَ حِكايةٍ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Translate »