ادب وثقافة

ثقافه الاختلاف وقبول الآخر.

بقلم احمد فاروق الوليلي


ثقافه الاختلاف وقبول الآخر…
اولا ..احب أن أقول
( أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية )
تختلف افكار وقناعات الإنسان خلال رحله حياته ؛ ومن أكثر المشاكل التى من الممكن أن تواجهها اختلاف وجهات النظر وعدم وجود ثقافه تقبل اختلاف الرأي.
ولذا يجب علينا أن نحترم الآخرين ونتبع القواعد الاتيه في حياتنا :
١- إعطاء الآخرين حق التعبير عن آرائهم.
٢- عرض وجهات النظر بطريقه جيده ولطيفه .
٣- رؤيه الأمور بشكل مختلف .
٤- التسامح وتقبل النقد .
٥- الاعتراف بالخطأ وتقبل النصح
* تذكر دائما أن افكارك لك لكن اقوالك لغيرك وان تقبل الاختلاف والنقاش المثمر يغذى الفعل وينمى الفكر وعلي النقيض فعدم تقبل الاختلاف والجدال ماهو الا تباعد وتنافر بين وجهات النظر.
وقوله تعالي ( ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم والوانكم أن في ذلك لآيات للعالمين ).
وهناك خمسون قاعده تدرس في المدارس الالمانيه لتعلم فن قبول الاختلاف والتعامل الايجابى
سوف اذكر منهم بعضهم :
١-انا لست أنت
٢- ليس شرطا أن تقتنع بما اقتنع به .
٣- ليس من الضروري أن تري ما اري.
٤- الاختلاف شئ طبيعي في الحياه.
٥- ما تصلح له انت قد لا أصلح له انا .
٦- فهمى لك لا يعني قناعتي بما تقول .
٧- ما يزعجك ممكن الا يزعجني .
٨- ساعدني علي توضيح رأيي.
٩- لا تتصيد عثراتي .
١٠- ساعدنى أن أفهم وجهه نظرك
١١- اقبلني كما انا حتي اقبلك كما انت.
١٢- لا تمارس علي دور الاستاذ
١٣- عاملني بما تحب أن اعاملك به.
١٤- اختلاف الالوان يعطى جمالا للوحه .
١٥- ابنك ليس انت وزمانه ليس زمانك .
اخيرا أقول أننا لابد أن نختلف ونتفق ولكن إذا اختلفنا
مع بعض لا نكره بعض ولا نعيب في بعض ولابد أن نعلم جيدا أن الله سبحانه وتعالى خلقنا لنكمل بعض وليس لنفترق عن بعض .

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار