ثلاثون قلمًا سعوديًا يُزهِرون في “سان جو”… إصدار جماعي يحتفي بالتنوع السردي عن مكتوب للنشر.
جريدة موطني

ثلاثون قلمًا سعوديًا يُزهِرون في “سان جو”… إصدار جماعي يحتفي بالتنوع السردي عن مكتوب للنشر.
منصور نظام الدين: جدة:-
أوضحت دار مكتوب للنشر عن إصدار مجموعة قصصية جديدة بعنوان “سان جو”، بمشاركة ثلاثين كاتبًا وكاتبة من المملكة العربية السعودية، في تجربة أدبية جماعية تُعد من أبرز مبادرات النشر القصصي لهذا العام.
وتضم المجموعة عددًا متنوعًا من القصص القصيرة التي تعكس تنوع الأساليب السردية، وتتناول موضوعات إنسانية واجتماعية بثقافات متجددة وتجارب سردية مختلفة، ما يمنح العمل طابعًا غنيًا يعكس مشهد الكتابة القصصية السعودية الحديثة. وتُعد هذه المجموعة بمثابة “ساكورا أدبية”، تفتحت من أقلام سعودية شابة، تحمل بين بتلاتها رمزية الجمال والتنوع والتجدد
وتم استخراج الفسح للثلاثين مؤلفًا تحت عنوان “عدة مؤلفين” ، ويمكن الاطلاع على الأسماء جميعها بشكل رسمي ضمن بيانات الإصدار المعتمدة.
وأشرف على هذا العمل الأدبي الأستاذ عبدالعزيز الجاسم، مالك دار مكتوب للنشر، إلى جانب الإعلامية والكاتبة سلمى البكري؛ بصفتها مديرة النشر، حيث عمل الثنائي على تنسيق الجهود الإبداعية بين المشاركين وضمان خروج المجموعة بصيغة احترافية تعبّر عن طاقات شبابية مبدعة.
وفي لفتة نبيلة تعبّر عن إيمان الدار بدورها الريادي في احتضان الإبداع، شجّعت مكتوب عبر هذا الإصدار الكتابة القصصية بوصفها مساحة رحبة لاكتشاف الذات
أكدت الدار أن الفئة الكبرى من المشاركين هم كتّاب لم يسبق لهم النشر، مما يعكس التزام مكتوب للنشر بإتاحة الفرصة أمام المواهب الناشئة. ويُحسب لها أنها جمعت بين أقلام تمتلك نتاجات أدبية سابقة وأخرى تخوض تجربتها الأولى، في تآلف محفّز يشجع على الإبداع ويكرّس مفهوم التعلّم الجماعي والتبادل الأدبي البنّاء.
ويأتي هذا الإصدار ضمن إطار التعاون الثقافي مع “أنتيك كوفيه”، بصفته الشريك الأدبي، في خطوة تعكس حرص الجهتين على دعم المواهب السعودية، وتوفير منصة محفزة للكتّاب والكاتبات لتقديم أعمال جماعية ترتقي بجودة المحتوى الأدبي المحلي.
ويُعد “سان جو” واحدًا من الإصدارات القصصية اللافتة، التي تعزز من حضور النشر الجماعي بوصفه نموذجًا متجددًا للتأليف، وفرصة لبناء علاقات فكرية بين الكتّاب وتوسيع نطاق التأثير الثقافي في المجتمع.
ويتوج هذا الإصدار بانضمامه إلى مكتبة “مكتوب للنشر”، ليشكّل إضافة نوعية في سجلها الأدبي ومسيرة الأدب السعودي، حيث يعكس روح التعاون الإبداعي، ويؤكد أن التجارب الجماعية قادرة على إنتاج أعمال تحمل صوتًا سرديًا متنوعًا يليق بذائقة القارئ المعاصر.