
.جمعية تنمية المجتمع المحلي بموشا تحتفل بتوزيع شهادات تقدير لخريجات إعادة تدوير مخلفات النخيل بأسيوط
أسيوط – عبد الرحمن فتحي جعفر

شهدت جمعية تنمية المجتمع المحلي بموشا، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية حول إعادة تدوير مخلفات النخيل ونبات الحلفا، ودورها في ريادة الأعمال الاجتماعية. يأتي هذا الحدث في إطار مشروع “طموح وابتكار”، الذي تنفذه الجمعية المصرية للتعلم والابتكار، بتمويل من جمعية سيدات الأعمال، بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا ودعم المشاريع الصغيرة في صعيد مصر.

توزيع الشهادات التقدير لخريجات التدريب الفني

خلال الفعالية، تم تكريم الخريجات المتميزات ممن اجتزن التدريب بنجاح، حيث تم توزيع شهادات تقدير تقديرًا لجهودهن في تعلم إعادة تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى منتجات يدوية مبتكرة. يهدف هذا التدريب إلى تعزيز المهارات الحرفية للفتيات، وخلق فرص عمل مستدامة من خلال تصنيع مشغولات يدوية من سعف النخيل والحلفا، مما يسهم في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة في القرى المصرية.

حضور مميز ودعم متواصل
حضر الاحتفالية نخبة من الشخصيات البارزة، من بينهم علاء رشدي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتعلم والابتكار، وجمال عبد الرحمن، أمين صندوق جمعية تنمية المجتمع المحلي بموشا، وحسن أبو زيد، مدير الجمعية، بالإضافة إلى أسامة صديق ومحمود فوزي، من الشخصيات القيادية بالقرية. كما شهد الحدث حضورًا واسعًا من المتدربات وأسرهن، مما يعكس أهمية المشروع وتأثيره الإيجابي على المجتمع المحلي.
دعم التسويق والاستدامة الاقتصادية
أكد علاء رشدي في كلمته على أهمية المبادرات التنموية في تعزيز فرص العمل للفتيات، مشيرًا إلى أن الجمعية ستواصل دعم الخريجات عبر توفير فرص تسويق منتجاتهن اليدوية، لضمان استمرارية المشروع وتحقيق عائد اقتصادي مستدام. كما شدد على ضرورة استغلال الموارد الطبيعية مثل مخلفات النخيل، وتحويلها إلى حرف يدوية ذات قيمة اقتصادية وبيئية.
تكريم الشخصيات الداعمة للمشروع
في ختام الحفل، تم تكريم محمد محمد عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد عبد المنعم أبو العلا خالد، نائب رئيس مجلس الإدارة، تقديرًا لمساهمتهم في إنجاح المشروع. كما تم تقديم شهادات شكر وتقدير للمشرفين والخريجات، مع عرض نماذج من المنتجات اليدوية التي تم تصنيعها خلال التدريب.
مشروع طموح يعزز التنمية المستدامة
يمثل هذا المشروع نموذجًا ناجحًا لريادة الأعمال الاجتماعية، حيث يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم تمكين المرأة في الصعيد، وتحويل مخلفات النخيل إلى منتجات مبتكرة، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويحقق الاكتفاء الذاتي للأسر المنتجة.