حبي لدائكَ دواء
تأليف ياسر منيسي
سألتني أميرتي :ما بالي أري هواكَ عينيكَ تفضحه.. تلزم الصمت.. تبغى له إخفاء. أليس الحبُ قدرا بيد الله وهل يملكُ أحد لتغيير القدر من قدرة إذا جاء؟! أجبتها : قد كان قلبي قبلكِ حصناً منيعاً الأبواب موصدة إليه.. ما استطعت له من إختراق النساء. كم رأى من قبلكِ حِسان.. ما ألقى لهم بال ولا إستجاب أو لبى لهن نداء. كم أخشى على قلبي من الحب .. هل لذاك الداء دواء؟ قالت : لا تخشى على قلبكَ من هواي..فقد وقعتُ فى شراك حبكَ وسيكون حبي لكَ لدائكَ دواء