ادب وثقافة

حدود معرفتي

حدود معرفتي 

 

بقلمي أنور مغنية 

حدود معرفتي 

 

إني بعدَ اليوم لستُ أعرفهُ

حدود معرفتي حدود أشواقي 

 

فشَعرها شيءٌ من نزفِ أشعاري 

وعينها شيءٌ من نزفِ أحداقي 

 

هل اتعبتكِ مشاعري التي عَصَفَت

أم اتعبتكِ قراءةَ بعضَ أوراقي 

 

لكم وهبتكِ من حرائقي مدداً

فأتلفتِ عهدي وأحرقتِ ميثاقي 

 

حصاد أعوامٍ أنتِ أحرقتهِ 

وذبحتِ كلَّ الطيورِ في حدائقي 

 

ألم تكن في حدائقي ورودك ؟

سقيتها من دمي ولهيب عناقي 

 

حرستها وحرصتُ على نظارتها 

وكنتُ عطرها ، زارعها والساقي 

 

أتنكرينَ اليومَ يا صديقتي 

ما يسكنُ منك في أعماق أعماقي 

 

ألحسنُ أنتِ وروعة المشاعرِ

ما روعة الحسن لولا حبيَ الباقي ؟

 

أحرقتِ أعصابي ورسمتِ أقداري 

ماذا تبقى من رمادِ حرائقي ؟

 

أنور مغنية 23 02 2023

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار