المقالات

حرب البحر المتوسط .. حرب موارد مصر وتركيا .. المصالح تتصالح  حرب على الدين الإسلامى والمسلمين

جريدة موطني

حرب البحر المتوسط .. حرب موارد

مصر وتركيا .. المصالح تتصالح

حرب على الدين الإسلامى والمسلمين

 

بقلم بسمة مصطفى الجوخى

يشهد العالم فى هذه الآونة ما يجرى من الكيان الصهيونى الفاجر ،

والذى يريد فرض سيطرته عنوة ولا يسمع لأحد وكما قال الله تعالى { ومثل الذين كفروحرب البحر المتوسط .. حرب موارد مصر وتركيا .. المصالح تتصالح  حرب على الدين الإسلامى والمسلمينا كمثل الذى ينعق بما لايسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون }

 فهؤلاء مثل البهيمة التى تظل تصرخ عليها و تسمع الصوت ولا تدري ما يقال لها ،

فهم لا يفهمون ما يقال لهم ، وإن فهموا يجحدون

بل توجد حيوانات تفهم على الإنسان ، وهذا حتى لم يمتلكه هذا الكيان الصهيونى الجبان .

والصهيونية وأعوانها لاتترك أى باب لتدخل إلى مصر ،

فأصبح التحرش بمصر علنا ، والرئيس عبد الفتاح السيسي لهم بالمرصاد ،

وهذا قد جعل الرئيس فى خطر دائم ولكن هو فى حماية الله عز وجل ،

وأيضا فشلوا فى افتعال انقلاب بين الرئيس وشعبه فى هذا الفترة ،

والحرب على الدين الإسلامى وصلت للذروة من الماسونية الصهيونية ،

وهى تعمل على إدخال العالم الآن سواء مسلمين أو غير فى حرب على الموارد ،

فمصر تمتلك بحيرة من الغاز الطبيعى والبترول ومصدرة لهم ،

ومن قبل سنوات استولت أمريكا على غاز سوريا ولبنان ،

وأصبحت مصر تصدر لدولة لبنان الغاز لسنوات باتفاقية وبعد استيلاء أمريكا تقوم هى بالدفع لمصر ،

هنا بجاحة أمريكا وصلت إلى الذروة !

وأضاعت أمريكا سوريا وبطريقتهم المعتادة وبمساعدة الخونة ،

والآن تريد تدمير غزة نهائيا وإبادة أهلها ومن ضمن الأسباب ،

وجود الغاز بها وأيضا وجود حقل غاز أمام مدينة رفح ،

وقد أشعل الرئيس السيسى غضب أعوان الشيطان ،

عندما عمل على ترسيم الحدود البحرية وجعل مصر فى المركز السادس من حيث القوة البحرية التى تمتلكها،

ففشل الكيان الصهيونى فى اى اقتحام لحقل الغاز زهر عن طريق استخدام ذراعيه وهى الميليشيات من أى بلد ،

والآن تصالح الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا ، مع نظيره الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي ،

فأدرك أردوغان أين مصلحته ومصلحة وطنه وشعبه ،

وقديما بعد الحرب العالمية اخذت اليونان جزر بتركيا بأمر أمريكا ورفعت العلم عليها ،

واستولت على الغاز بها ،

فتركيا منذ هذا الوقت تستورد الغاز رغم امتلاكها له ،

وما يريده الآن الكيان الصهيونى الملعون هو التحكم فى الغاز والبترول التى تمتلكه مصر وأيضا غزة ،

والرئيس عبد الفتاح السيسي يتميز بالحكمة وحسن التصرف وعدم التهور ،

وأيقن أن كل هذه الثروات يلزم لها جيش قوى يدافع عنها وهذا ما فعله ،

والكيان وأمريكا فشلوا فى الضغط على الرئيس ،

فأى رئيس له نقطة ضعف ، وأمريكا الآن لاترى سوى ارتفاع الأسعار أمامها ،

لتستغله بافتعال انقلاب فى مصر ، وهذا خططت له ولكن هذه الخطة باءت بالفشل ،

لذلك ينبغى عدم الانسياق وراء أى شئ يحدث وعدم تصديق أى شائعات تريد النيل من مصر ورئيسها وشعبها ،

والأيام القادمة ينبغى المراقبة الشديدة على الأسواق ،

وتحجيم التلاعب بالأسعار وضبط الأسواق من خلال جهاز حماية المستهلك والجهات المعنية

وعدم ترك السوق لحيتان رجال الأعمال ولمافيا التجار ،

وتعيين الشرفاء والكفاءات لعمل خطة اقتصادية تنهى هذه الأزمة ،

وقد بدأ الرئيس السيسى بالفعل طلب رؤية بطرح حلول للخروج من الأزمة الاقتصادية ،

وأيضا من المخزى الآن استغلال التجار بانشغال القيادة المصرية بما يحدث فى غزة ورفح والمحافظة على أمن مصر القومى ،

بافتعال فوضى فى السوق المصرى برفع الأسعار الذى أصبح يوميا ،

فمن المفترض الوقوف بجانب مصر والرئيس والجيش المصرى ،

والتعاون بدلا من الاستغلال ، فهؤلاء يعتبرون خونة لمصر وشعبها ،

وعليهم أن يتقوا الله لأن ما يرتكبوه ذنب عظيم ومن يحتكر البضائع حتى تفسد ثم يبيعها،

ومن يرفع الأسعار كل لحظة ، فهو يتناسى غضب الله عليه وعقابه ،

ويخون وطنه ولا يتقى الله فى شعبه فمن لا يرحم لا يرحم وله من الله ما يستحق …

حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها وجيشها العظيم

حرب البحر المتوسط .. حرب موارد مصر وتركيا .. المصالح تتصالح  حرب على الدين الإسلامى والمسلمين

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار