مدينه الإسكندرية
بقلم احمدفاروق الوليلي
الإسكندرية هي ثاني اكبر مدن مصر واحد اهم المراكز الحضارية والثقافية في البلاد.
تأسست المدينه علي يد الإسكندر الأكبر عام ٣٣١ ق.م وأصبحت تتميز بموقعها الاستراتيجي .
عاصمه مصر لأكثر من ألف عام علي ساحل البحر الأبيض المتوسط مما جعلها مركزا مهما للتجارة بين اوربا كما ارتبطت بالعديد من الحضارات القديمه كالاغريق والرومان وآسيا
من أبرز معالم الإسكندرية:-
– مكتبه الإسكندرية أول معهد أبحاث في التاريخ
– مناره الإسكندرية احدي عجائب الدنيا السبع في العالم القديم
– قلعة قايتباي شيدت علي انقاض منارة الإسكندرية
– المسرح الروماني والكتاكومبات والعديد من المعالم الأثرية
تعتبر الإسكندرية مركزا صناعيا مهما في مصر . خاصة في مجال صناعة البترول والغاز الطبيعي
كما تشتهر بجيب السياحه لما تزخر به من آثار وحضارات عريقة.
تعتبر الإسكندرية من أهم المراكز العلمية والثقافية في التاريخ القديم لعدة إنجازات:-
كانت مكتبة الإسكندرية أول معهد أبحاث حقيقي في التاريخ
ضمت مئات الآلاف من المخطوطات والكتب.
ارتبطت بالعديد من العلماء والفلاسفة البارزين في العصر البطلمي كأرشميدس وأقليدس وهيرون وأبلونيوس
كانت مركزًا للدراسات الفلكية والرياضية والطبية حيث قام علماؤها بقياس محيط الأرض وتقسيم السنة إلى ٣٦٥ يوما
ضمت جامعة الإسكندرية في العصر المسيحي أعلام الفكر المسيحي كيوحنا النحوي وإلياس وداود واستيفانوس السكندري وغيرهم
لعبت دورًا مهمًا في تنقية المسيحية من شوائب الوثنية قبل وصول الإسلام إلى مصر
يمكن القول إن الإسكندرية ظلت مركزا مهما للعلوم والثقافة خلال العصور الإسلامية حيث:-
ضمت المدينه عددا من العلماء والمفكرين المسلمين البارزين كالامام الشافعي والإمام ابن حجر العسقلاني وغيرهم.
كانت مركزا مهما للدراسات الدينية والفقهية والأدبية حيث ضمت العديد من المساجد والزوايا والمكتبات.
استمرت المدينة في لعب دور مهم في الحياة الثقافية والفكرية في مصر والعالم الإسلامي حتى الفتح العثماني
ارتبطت الإسكندرية بالعديد من الأحداث والشخصيات المهمة في التاريخ الإسلامي كالفتح الإسلامي لمصر وصلاح الدين الأيوبي
كانت الإسكندرية موضع تقدير كبير في العالم القديم لعدة اسباب:-
أصبحت اكبر وأعظم عاصمة في العالم القديم في عهد البطالمة فاقت كل المدن اليونانية والمصريه المعاصرة
ضمت المدينة في بداية تأسيسها مواطنين من الإغريق والمقدونيين والسكان المحليين إضافة إلى جالية يهودية.
واخيرا اقول ان مدينة الإسكندرية ظلت ومازالت مهد الحضارات والفنون والجمال ….