***(( حكاية صورة ))***
علي الطبلية
وليد حسين عمر
يحكى أن فى سالف العصر والأوان ترابيزة السفرة أو مائدة الطعام كانت تسمى فى بيوت المصريين الريفية طبلية
والطبلية هى مائدة فى البيت الريفى كان يتم تناول الطعام عليها فى معظم الأوقات وكذلك تقطيع الخبز عليها قبل الخبيز
والطبلية عبارة عن قطعة خشبية دائرية بقطر متر تقريبا وترتكز هذه القطعة الخشبية على أربع قواعد خشبية تسمى أرجل الطبلية …
ومازالت حتى اليوم قطعة هامة من قطع جهاز العروس فى الريف المصرى ..
وتعد الطبلية من الأشياء المهمة فى العادات القديمة فهى ليست لتناول الطعام فقط بل لها بعد ثقافى حيث يجتمع عليها جميع أفراد الأسرة ..
ومن هنا يأتى الترابط الأسرى اللى إحنا مفتقدينه العلاقات الأسرية مش مسد كول ولا رسالة واتس ولا رنة موبيل كانت الأسرة كلها بتجتمع فى وقت واحد لتناول الطعام وليس كلا على حدا ويناقش عليها أثناء تناول الأكل مواضيع الأسرة الهامة فكان فيه ترابط أسرى ..
وكذلك كانت تجمع عليها الأم أبنائها ويتم إستغلالها للمذاكرة عليها .. وكانت الحياة بسيطة مفيهاش تعقيدات والبال رايق وعال العال والضحكة كانت من القلب مش إبتسامة صفراء .
الخلاصة : –
حقيقى أيام زمان كان فيها حاجة حلوة نفتقدها فى ظل الحداثة اللى إحنا عايشنها
