حوار مع أ. رحاب هاشم عن السوشيال ميديا..والتوازن بين الحقيقة والوهم
گتب : أحمد طه عبد الشافي
تعتبر السوشيال ميديا أو مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت لتسهيل عمليات التواصل وتبادل الآراء والأفكار والاطلاع على ثقافات وتقاليد ومعتقدات مجتمعات متباعدة مختصرة بذلك المكان والزمان بين الأفراد لتجعل العالم أصغر واكدت الأستاذة رحاب هاشم انه يمكن تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية وعملية والمشاركة في محتويات ثقافية وفنية وعلمية ورياضية….الخ
واللقاءات الهادفة التي تخدم الفرد والمجتمع ككل لأن هذه المواقع مجانية ولا تضع أي شروط أو قيود لمستخدميها ولم تقتصر على طبقة أو فئة معينة وكل يعبر كيفما يشاء ووقت ما يشاء لينشروا مواهب وأفكارا وصورا وفيديوهات…. إلخ وهذا يعتبرجانبا مميزا لمواقع التواصل الاجتماعي حيث أصبح مشاركا معنا في حياتنا اليومية بل والعملية والتعليمية …. إلخ وهنا يمكن أن ينشأ التوازن بين الحقيقة والوهم على السوشيال ميديا
واوضحت الأستاذة رحاب هاشم عن أخطر وأبرز عيوب مواقع التواصل الاجتماعي لأنه واجهة غير مرئية في بعض الأحيان فقد يعد رمزا للخداع والنصب والنفاق الاجتماعي ولا نستطيع هنا التمييز بين الصادق والكاذب والمتعلم والجاهل فالبعض يدعي أنه متخصص في مجال ما أو لديه شركة توظيف أو أنه شيخ دين وإمام واعظ للظهور والانتشار فقط لتحقيق الشهرة والمطامع المخفية لديه وهنا أصبحت هذه المواقع افتراضية لا تحقيق للتوازن فيها
وبسؤال الأستاذة رحاب. عن الحل في تحقيق التوازن بين الحقيقة والوهم علي السوشيال ميديا
أفادت من خلال الاستعلام الجيد عن هذه الشخصيات وتتبعها في أكثر من موقع وبث مباشر والظهور أمام الكاميرات وتوضيح الشهادات المعتمدة لديهم وسؤال احد المتخصصين في نفس مجالاتهم بأسئلة غير مباشرة في نفس التخصص لهذا الشخص على فترات من اللقاءات بينهما والبحث عن حقيقة وتصديق مقولة شيخ من مصادرها المعروفة الموثوقة
وأكدت أنة من اهم الأضرار تضييع الوقت دون فائدة على هذه المنصات خاصة للأطفال والشباب والجالسين دون عمل (ككبار السن وربات البيوت) بأن يراعوا ممارسة المهام ذات الأولوية لديهم في حياتهم ثم الأقل أهمية وتحديد وقت وليكن ساعتين في اليوم للدخول على هذه المواقع بل وإلزام الأطفال والسماح لهم وقت الدراسة أن ذلك متاح لهم فقط أيام العطلة وعلى ان يكون أيضا الاستخدام لمدة ساعتين حتى في الألعاب الإلكترونية بل واختيار الألعاب الغير عنيفة لكي لا تؤثر تأثيرا نفسيا و سلبيا على العقل سواء للأطفال او للشباب
والاهتمام بسماع الدروس الدينية المعلوماتية والثقافية من الأئمة و العلماء المشهورين بعلمهم في كافة المجالات والاعتماد على الفتوى من دار الإفتاء في الأحكام الفقهية قال تعالى:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
وفي حديث رسولنا الكريم :(ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب)
نبذة مختصرة عن الأستاذة رحاب هاشم تعمل مدرسة لغة عربية وتربية دينية حاصلة علي /ليسانس دار العلوم جامعة القاهرة /حاصلة على دبلوم التمهيدي ماجستير في الدراسات الاسلامية حاصلة على شهادة اجتياز الدورة التدريبية في مهارات اللغة العربية من مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري التي أقامتها بالتعاون مع كلية دار العلوم جامعة القاهرة وشهادة دورة المعلم المحترف المعتمد من النقابة العامة لمدربي التنمية البشرية شهادات من توجيه التربية المسرحية في المشاركة في مسابقة أعياد الطفولة شهادة التميز والإبداع من إدارة وسط القاهرة
الهوايات :
الإلقاء الشعري /التعليق الصوتي /الدوبلاج/ التصوير/ الرسم / السباحة /رياضة التزلج على الجليد وحاصلة على المركز الثاني الميدالية الفضية في مسابقة slalom
كما يوجد لها قناة على اليوتيوب باسم أ/رحاب هاشم
ولها صفحة على الفيسبوك تابعه للقناة تشمل روابط الفيديوهات الخاصة بالقناة وصفحة علي تطبيق التيك توك وتطبيق كواي لشرح المنهج الجديد في اللغة العربية والتربية الدينية بالإضافة الى تقديم محتوى ثقافة ومعلومات ولقاءات حوارية مع متخصصين في كافة المجالات
حوار مع أ. رحاب هاشم عن السوشيال ميديا..والتوازن بين الحقيقة والوهم
وفي الختام أكدت الأستاذة /رحاب هاشم عند استخدامك السوشيال ميديا لابد من الخروج فورا من كل البرامج التي تنهب وقتك دون فائده حتى البرامج التي لك فيها فاىدة لا تجعلها مفتوحة دائما فتشغلك الإشعارات الكثيرة عن أولوياتك الحياتية ويكون الدخول فيها نادرا وبقدر الحاجة إليها والاستفادة منها ثم أخرج منها وأن نكون مقتنع بالقليل والمفيد النادر منها.