فن

 حين تتنفس أنفاسي بعطر الياسمين… أعرف أنكِ هنا 

 حين تتنفس أنفاسي بعطر الياسمين… أعرف أنكِ هنا 

بقلم وليد جمال محمد عقل 

(الشهير بوليد الجزار)

حبيبتي…

يا مَن غيّرتِ مسار قلبي

وجعلتِه خاضعًا بين يديكِ.

أحببتكِ دون إرادتي،

فهمساتكِ تنحت كل كلماتكِ

على جدران قلبي.

 

يا مَن أسكنتُكِ في أعماقي،

فكنتِ لي شلّالًا يتدفّق في شراييني،

ويسكن في الوتين…

 

يا بنت الياسمين…

وبنت قلبي…

أتدرين؟

أشمّ عبيركِ حين أقرأ حروفك،

وكأن بين يديكِ

تنبت أشجار الياسمين،

وتنشر عطرها على أنفاسي.

 

بين كلماتكِ

يفوح العبير،

ويملأ كياني،

ويغمرني باليقين.

 

حبكِ بداخلي

زلزالٌ… بركان،

وعشقكِ يتدفّق في ثنايا قلبي… والوتين.

 

حين تلمح عيني صورتكِ،

ينبض قلبي بقوة،

لأنكِ ببساطة… داخلي تسكنين.

 

أحبكِ كحبّ الأساطير،

كتغريد العصافير،

كشروق الشمس…

هل تغيب الشمس؟

إلا في المغيب؟

 

أنتِ شمسي…

تُشعل الدفء في روحي، ولا تغيب.

أنتِ بدري على وجه القمر،

يملأ الدنيا من نوركِ… ولا يغيب.

 

أنتِ عشق لا ينتهي،

أنتِ مَن رسمتِ خريطة العشق داخلي،

وغيّرتِ ملامح المدن في قلبي.

أنتِ مَن جلستِ على عرش قلبي،

واعتليتِ منابري.

 

أنتِ سيدة القصر،

وملهمتي،

وأمل حياتي،

وحروف شعري… بين قصائدي.

 

أنتِ…

مَن أشعلتِ نار الحب

بين جوارحي… ولن تنطفئ.

حين تتنفس أنفاسي بعطر الياسمين… أعرف أنكِ هنا 

 حين تتنفس أنفاسي بعطر الياسمين... أعرف أنكِ هنا 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى