ادب وثقافة

حين تخرج من بؤرة الصمت

جريدة موطني

حين تخرج من بؤرة الصمت


تدركك خطوات العابثين من البلاد…
في دقات الساعة ترى مؤشرات
الخروج من لعبة الركض المترنح
غصبا ستخلد إلى مساحة من الوقت
فوق أرجوحة الأطفال

ستدخلك عقبا وعقابا للإستحمام
وإستبدال الثياب المتسخة
دائما ستبقى معلقا كوشاح الزوجة
حين يرفرف فوق ملامح الوجه
كأيام الاسبوع المتداولة على الأصابع
ستأخذك المعايير من رحلة لآخرى
هناك تصب عليك وابلا من الجرائم التي ارتكبت

بيد المجهول
وخرجت من يد القانون
لتكون وشمك الأول الآتي من الغياب
وأنت لا تعلم شيئا عن مقدار الملح
أو عن أبواب تلك المدينة التي
أمسكت بأطراف أصابعك لتعلمك
الكتابة فوق نبرات الجروح
مد أطرافك طوعا و إلا هزمت
وتدعم بالرصاص زهقا للروح
وأنت بلا ذنب

أو تخرج من واجهات البلور مهشما
لاترى حريق نخلك وثمارك
وتبقى مع الفارين خلف جلودهم
يبحثون عن ورق الأشجار
في الخريف

وأسماك الزينة ليأكلوها
المشكلة أنك لن تدرك أنك سقطت واقفا
حين قضت النساء حاجتها منك
و مت حين يباس أنفاسك في السكون
كم مرة زرتك وقلت لك لك ستدرك البلاد
و تخرج من غرفة الإستحمام عاريا
وأنت لا تملك ثمن ورق القصيدة
رؤية اعمي
دعاء نور

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار