نثر

خليطٌ من مشاعر الحب والحزن

جريدة موطنى

خليطٌ من مشاعر الحب والحزن

بقلم . يوسُفْ المُصطَفى

السّاعة الثالِثة فَجراً.

تَوقيتْ الإشتياق.

كُنتُ أتمَنى أن أظهرَ بصورةٍ جَيدة أو بِمظهرٍ أنيقْ، أكثرَ من هذا القَميصُ الذي بتُّ أرتَديه كل يَومٍ بعد أن وَقعْ فُنجان قَهوَتكِ عَليه آخر مرة، لكنْ!

يُمكنكِ أن تَتخَيليني بصورةٍ لائِقة وأنتِ تَقرأين وذلك يَعودُ لكِ.

أتَدرينَ ماذا أعنيْ بِكلامي!

لم أدرِ ما هو السرُّ فيكِ.

كَالشمسِ أنتِ تُضيئينَ أياميْ.

قَمَري الوحيدْ أنتِ.

يُذكَر إسمُكِ فَيرتجِفُ قلبي لا شُعورياً.

أسمَعُ صَوتكِ فتّتجدّد خلايا السَمعُ في داخِلي.

أتعلَمين لِماذا أُخبرُكِ بكلِّ هذا الآن، لأنَّ اللّيل خُلقَ لِترجَمة الحب.

أُحبكِ حُباً لا يُمكنكِ قياسه وبِالتالي كم أكرَه غيابكِ.

لا أُخفيكِ أنني أغارُ عليكِ للحدّ الذي أُفكر فيه بِقتلكِ!

أنانيٌّ أنا فيكِ.

صَمتٌ عَزيزَتي…

أحلاميْ أصابَها السَرطَان، وإنتَشرَ لأفكاري وتناولَ دِماغي بِطريقةٍ وحشيّة،وفَطَر دمّ قَلبي فوَصَل الى حدِّ الإختناقْ.

إنَني أعيشُ حالةً من الفَوضى العارِمة.

نحنُ نَعيش بِمرحَلةِ التَفشّي حتى شَحَبَتْ وجوهُنا.

أصبَحنا كائِناتٍ بائِسة تَبحثُ عَن فَنائِها.

حَسنناً عَزيزَتيْ.

أنا سَجينُ الشَغفْ، مُمَزقٌ ومُشوهُ الرَغبة.

يَعتَريني صمتٌ صاخِبْ والكثيرُ من الذِكريات، وشريطٌ طويلٌ من الأمانيْ والأحلامْ حتى أنهَكَها داءُ الحياة.

خليطٌ من مشاعر الحب والحزن

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار