قصة

دييجو أرماندو مارادونا 

جريده موطني

دييجو أرماندو مارادونا

المؤامرة والخديعه الكبري

١/٩/٢٠٢٣ كتب شادي المعداوي

 

دييجو أرماندو مارادونا 

قبل بطولة كاس عالم 94 اللي كانت في أمريكا، هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي، كان عايز البطولة دي تنجح وتلفت الأنظار بأي ثمن، نظرًا ان كرة القدم مش بتمتلك شعبية كبيرة في أمريكا.

 

كيسنجر شاف إن نجاح البطولة هيعتمد على وجود نجم يخطف أنظار الجماهير، ولما قال كدة لرئيس الفيفا چواو هافيلانج، چواو اندهش، قاله: “بالفعل، يتواجد كلينسمان، روماريو، روبيرتو باجيو، وغيرهم”.

 

كان رد كيسنجر: “من هؤلاء؟ لا أعرفهم، لا أحد يعرفهم! أريد مارداونا، أريد دييجو بأي طريقة”. المشكلة ان مارادونا أصلًا من بعد نابولي سنة 91، اتوقف 15 شهر، ثم قعد موسمين شِبه مبيلعبش كورة، يعني محتاج معجزة علشان يرجع تاني مارادونا المتعارف عليه من الجماهير.

 

أقنعوا مارادونا بالفكرة، ووافق يرجع، وبدأ يجهز قبل شهرين من البطولة، المشكلة اللي واجهته إنه محتاج يخس أكتر من 25 كيلو في أقل من شهرين، ومكانش فيه حل غير إنه يتناول أدوية حرق للدهون ولكن ممنوعة.

 

رئيس الفيفا وافق، ووعد مارادونا إنه مش هيتم تعريضه لفحص المنشطات خلال البطولة نهائيًا، وفعلًا مارادونا خلال دور المجموعات أبهر العالم، لدرجة إن الأرجنتين ترشحت كبطل.

 

لكن اللي حصل؛ في آخر مباراة لدور المجموعات، وإذ بمارادونا يُفاجَئ بدكتورة نازلة الملعب تاخده من إيده للفحص، وبعدها، تم اعلان شطبه تمامًا، ثم خرجت الارجنتين من دور الـ16.

 

ليه غدروا به؟ على حسب الأقاويل، رئيس الفيفا چواو هافيلانج كان جنسيته برازيلي، وكان خايف استمرار مارادونا مع الأرجنتين يهدد فوز البرازيل بالبطولة -واللي فازت بيها فعلًا- فغدر بمارادونا وخرَّجه من البطولة.

 

مارادونا بعدها ألقى أصعب خطاب في حياته: “لقد وعدت أولادي أن لا أبكي، لكن لا أستطيع، لقد خانوني، غدروا بي، أنا الآن أشعر بأنهم بتروا لي ساقي”.

وكتبت له سيدة أرچنتينة رسالة شهيرة: “لم أشاهد زوجي ماغ يبكي في حياته إلا ثلاث مرات، الاولى عندما أنجبت إبني ناتشو، والثانية عندما سجلت الهدف الثاني على انجلترا، و الثالثة عندما قاموا بشطبك، ماغ لم يبكي من أجلي لكنه بكى من أجلك

حملة عظيمة من ADIDAS مع ميسي بعد ما حقق كاس العالم، في إنهم يعيدوا إحياء تيشرت كلاسيكي زي ده؛ التيشرت اللي أنهى به مارادونا مسيرته مع بلده بشكل مؤسف.

بقلم شادي المعداوي    دييجو أرماندو مارادونا

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار