رأس البر تستعد بجدية إجراءات حاسمة تضمن موسم صيفي استثنائي لعام 2025
كتب عبده خليل
تشهد مدينة رأس البر استعدادات مكثفة لاستقبال موسم الصيف لعام 2025، وسط جهود واضحة لإعادة النظام وضمان تجربة سياحية مميزة للزوار. بعد انتشار صور العام الماضي التي أثارت الجدل حول طفطف الرحلات اليومية المزدحم بالشباب، حيث اتخذت الجهات المعنية حزمة من الإجراءات الصارمة لمنع تكرار هذه المشاهد، حيث تم التأكيد على عدم وجود أي طفطف مخالف للقوانين واللوائح في رأس البر هذا العام ، مع بدء موسم المصيف رسميًا في الأول من يونيو وأشار سالم إبراهيم، أحد رواد المصيف، إلى وجود موظف يدعى أحمد المغربي مدير المواقف ، الذي يلعب دورًا بارزًا في ضبط المخالفات. حيث آن المغربي يقوم بمهاجمة الميكروباصات والسيارات المخالفة فورًا، حيث يتم ضبطها ومصادرتها في الحال. وكان له دور كبير في التعامل مع طفطف العام الماضي، حيث تم سحبه وفرض عقوبات على المخالفين، مما ساهم في استعادة النظام بالمدينة.و رأس البر اليوم تعكس صورة مختلفة تمامًا، حيث تسعى المحافظة بقيادة محافظ دمياط الحالي الدكتور ايمن الشهابي إلى إعادة المدينة إلى أجوائها التقليدية التي طالما عرفت بها. هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة لتطوير المدينة وتعزيز الخدمات السياحية، بما يضمن راحة الزوار ويعيد رأس البر إلى مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر. واضافت فاتن فراج من رواد المصيف
، تتنفس مدينة رأس البر هواءً جديدًا هذا الموسم، مع تطبيق إجراءات حازمة أنهت ظاهرة استغلال المركبات في رحلات جماعية مبالغ فيها، كانت تهدد أمن المصيفيين وتشوه طابع المدينة السياحي. فبموجب توجيهات، محافظ دمياط، اختفت تلك المركبات المخالفة تمامًا من شوارع المدينة ٢٠٢٥، فيما تحول الأحدَث إلى حديث الأهالي بعد تحولها لـوجهة عائلية آمنة وكانت أبرز التحديات العام الماضي تكمن في استخدام مجموعات شبابية لـالطفطف في رحلات يومية مخالفة، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى شن حملة شاملة شملت سحب التراخيص، وفرض غرامات مالية، ومنع تداول تلك المركبات المخالفة بشكل نهائي. وفي هذا الصدد، برز اسم الموظف أحمد المغربي، الذي يوصف بـالعنيد في تطبيق القانون، بعدما نجح في ضبط عشرات السيارات المخالفة، ومن بينها الطفطف الأشهر الذي أثار الجدل العام الماضي، حيث تمت مصادرته مع توقيع عقوبات مشددة على قائده. والمدينة لم تعد كما كانت.. اليوم نرى رأس البر التي نعرفها، وقالت جهود المغربي والمحافظة ملحوظة، خاصة في منع الميكروباصات المتهالكة والسيارات الفاخرة المخالفة، التي كانت تشكل خطرًا على الزائرين من ناحية أخرى، تؤكد مصادر محلية أن الإجراءات لم تكن أمنية فحسب، بل شملت إحياءً لـروح رأس البرالتاريخية، عبر مشروعات تطويرية تزامنت مع تشديد الرقابة على الأنشطة التجارية والعمرانية. ويذكر أن المحافظ شخصيًا تابع ملف المدينة يوميًا، مؤكدًا في تصريحات سابقة أن الحفاظ على التراث السياحي لرأس البر مسؤولية وطنية بينما تتجه أنظار المصيفيين إلى يونيو ٢٠٢٥ كبداية رسمية لـعصر جديد، تبدو رأس البر وكأنها تستعيد تدريجيًا مكانتها كجوهرة البحر المتوسط، حيث تروي شوارعها قصة تحول من الفوضى إلى الانضباط، ومن الاستغلال إلى الاحترام.. تحول كتبت فصوله بقوة القانون، وإصرار رجال مثل المغربي على صناعة التغيير.
رأس البر تستعد بجدية إجراءات حاسمة تضمن موسم صيفي استثنائي لعام 2025
