قصة

رواية الكافر 

جريدة موطني

رواية الكافر رواية الكافر 

عن موسوعه قصة الخلق

الحاصلة عليRels U.S.A

الحلقة الثالثة

 

  إن لم يكن ربكم قد حرم عليكم

   هذا السؤال فلم لا ما هي الروح 

   هل أنتم أجساد من طين مهين

   ومن أنتم ايها البشر و ماهو أصل 

    وجودكم في هذه الأرض

   و إن كان قول ربكم في كتابة

 ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي

   فما هي سرها و مغزاها

   وكيف صارت قبل بلوغها أجسادكم

   وكم المدة التي تستغرقها في الجسد 

  وأين تذهب بعد مغادرتها هذا الجسد

     ولم لم تتساءلون فيما بينكم 

    كيف تبدو الروح التي كرمها

    ربكم الأعلى رب الملكوت

    وكيف يبدو شكلها

    وهل شكل الجسد الفاني  

    هو ما تتشكل بة الروح 

    أم الروح هي المسؤولة

   عن تشكيل الجسد 

   أين أنتم بني البشر من تلك الحقائق

   فالجهل بمثل هذه الحقيقة  

    لم يعد جهلاً كاملاً ومطلقا 

   ولك دوماً الإختيار فقط المعرفة 

    أنت تشوب هذا الجهل وتخالطة

   أعلم أنكم في وسط الدائرة

     والمتاهة ولكن جمعو الأحجية

   أين أبليس وسليمان

    و لكن الحق الحق أقول لكم أنتم 

   بني آدم لا تعقلون ولا تتدبرون

 والآن ولنبدأ المتاهة سليمان الحكيم

  أنا الطاووس العابد خازن النار

  الذي خلقت نارآ و لست من جنسكم

  الطيني المهين أحسن الخلق

  أنا من أخذ مني عزتي وأنزلني 

  من الجنة وأهان غروري وتكبري 

   أحدثكم اليوم علي من سخر الجن

والإنس وسخر عناصر الأرض لخدمتة 

 عن حكيم عصرة الذي كان

هبه الله لأبية داوود النبي سليمان

    كان دائم الإلحاح علي ربه في 

طلب الحكمه منذ طفولته وصغر سنة 

   أمة إسمها باتشيبا أرملة القائد آوريا

    سليمان أي المسالم والذي هو 

     هبه الله منحه إياها وظهرت 

   عليه علامات الحكمة منذ طفولته 

  وأرشد أبيه أثناء حيرته للفصل الحق

   بين سيدتان يبكيان يدعيان ببنوة 

    طفل رضيع والقاض داوود

    صاحب الحكمة وإحتار في أمرهم 

    من تكون الأم الحقيقة لتلك الطفل

   وهنا ظهر سليمان و قد حكم داوود

    لأحد السيدتين و إستأذن أبية

    وصاح ونهض من مقامه ليأمر

  بشق الطفل بالسيف ليقسمه نصفين 

  و لتأخذ كل منها نصفا منه 

  وتعجب الملك داوود وراقب سليمان

    ليختبر أمومتهم ويكتشف الحقيقة

   ويري الأمومة الحقيقية في رد فعل 

  الأم الحقيقية التي صرخت

  وقالت إتركوة وإعطوها للكاذبه

  إنهارت مغشيا عليها خوفا على

   رضيعها فعلم داوود حكمة سليمان

   ورغم صغر سنه إلا أنه كان دائم 

التعلم من حكمه أبيه و تقربه وتضرعة

وعبادته لله ولذا وهبة الله من فضلة

   ووهبنا لداوود سليمان 

   نعم العبد إنه كان أواب  

  وإستمر هكذا في التقرب والتضرع

 لربه حسب وصيه أبيه داوود النبي

 و طلب من ربه ملكا لا ينبغي لأحد

 من قبلة و لا من بعدة

 و بالفعل زاده الله ملكا وحكما  

فلم يأت مثله في شجاعته وحكمتة

  و حسن تدبيرة وكان يتميز بالعدل

والأمانة في الحكم والتأني في إصدار 

أحكامه علي من يخالف أوامرة و بعد وفاة أبية

كان يحكم فيما يصل إليه

 من قضايا الناس بدقه ودائم علي

 شكر الله تعالي 

وكان صاحب قدرة فائقه علي الفهم

 مما جعله مميز في إدارة مملكتة 

 التي ورثها عن أبيه والسمو بها 

  وظل يتقرب من ربه أكثر واكثر  

 وطلب منه يعلمه منطق الطير 

  ويسخر له ما في الارض 

وبالفعل أخضع له ربه لخدمته الجن 

والشياطين وسخر له الريح تجري بأمرة

 وتحمل جنده حيث شاء وكان يكلم 

الجن و الاشجار والطيور و الدواب

  وأصبح أسطورة عصرة

   ملك إبن ملك 

   ولكن هل تساءلتم يوما عن 

   حقيقة زوجاته الألف من أميرات

  ممالكة المجاورة وسماحه لأقوامهم 

  بعبادة الأصنام وإقامته دور المعابد 

   لهن و تهاونة وتساهله في ذلك 

   و عن حقيقه غضب ربه علية

  وتقسيمه مملكته العظيمه

   وفتنته واغواءة وعن تكفيرة

  في بعض الأسفار و بفضلي طبعا 

   وهل كانت تلك هي لعبتي 

في تزييف الحقيقه أم هي الحقيقة

   وهل كانت تلك هي بداية

دائرتي معكم أم اللعبه تبدأ مع الخاتم

  الخاتم الذي سرقته من سليمان الذي

  إستعبد اولادي وجنسي من المردة

  و الجن الطيار والبحار ليجمع 

  له الذهب والمرجان و الفضة 

  والياقوت..ليصنع قصورة الباهرة

  الجمال نعم حكمت أربعون ليله 

   بسر الخاتم واسم الله الأعظم عليه

  وتشكلت بهيئتة و إنتصرت

ولكنة بأمر الله عاد سليمان وهربت 

وتركت لة الخاتم…ولكن بعدحررت

  شياطين المأسورين وجمعت

  كل كتب السحر وأنا إبليس متلبس

   شخص سليمان وهو نائم

  ومعي الخاتم.وأمرت المردة و

  كتبوا كل كتب السحر و خبأوها

   بعد أن حرقها سليمان ولكن أين

  خبأوها نعم تحت عرش سليمان

   وأنقذ الرب سليمان وإستعاد خاتمة

  و ملكة و إختفيت أراقب

  لما يقتل سليمان أجمل أحصنة الجنة

  يذبح الأحصنة المجنحة

  الصافنات

  آة يا سليمان يا من سخرت لة الريح..

   صراعنا طويل و حربنا قد إقتربت

   كما إقتربت الساعة

   فهل من عاقل يجمع القطع

   ليعرف السر والغاية

                      أشك

                         …يتبع

                 محي الدين محمود حافظ

 

المصادر إنجيل لوقا

لمصادرالبداية والنهاية لإبن كثير

برعاية مؤسسة Restart Academey

برعاية مؤسسة سفراء السلام الدولية Kwa Egy

حصريا لأول مرة جريدة موطني

 

           حقوق النشر محفوظة 

رواية الكافر 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار