فن

ريهام حجاج تتربع على القمة: "أثينا" يكتسح المشاهدات عالميًا ويشعل عاصفة من الإعجاب والجدل

ويشعل عاصفة من الإعجاب والجدل

ريهام حجاج تتربع على القمة: أثينا يكتسح المشاهدات عالميًا ويشعل عاصفة من الإعجاب والجدل

القاهرة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر

 

ريهام حجاج تتربع على القمة: أثينا يكتسح المشاهدات عالميًا ويشعل عاصفة من الإعجاب والجدل ، ريهام حجاج.. الاسم الذي يتردد اليوم في كل مكان، من منصات التواصل الاجتماعي إلى مقالات الصحف العالمية، بعد أن حققت إنجازًا غير مسبوق بمسلسلها الاستقصائي “أثينا”.

 

بفضل أدائها الاستثنائي، أصبحت “محبوبة الملايين”، وتصدرت المشهد الفني عالميًا، حيث احتل المسلسل المرتبة الأولى في قائمة الأكثر مشاهدة على مختلف المنصات الرقمية، متجاوزًا أقوى الإنتاجات العالمية، بل وتفوقت على أعمال ضخمة من هوليوود.

 

لم يكن “أثينا” مجرد مسلسل درامي آخر، بل تحول إلى حالة إنسانية وثقافية ملهمة، لدرجة أنه تسبب في زلزال فني وسياسي. المسلسل، الذي تجسد فيه ريهام حجاج دور صحفية استقصائية تُدعى أثينا، كشف عن جوانب مظلمة من الاحتلال والمعاناة في غزة، مقدّمًا صورة مؤثرة عن الألم والأمل في آن واحد.

 

ريهام لم تكن تمثل فقط، بل عاشت الدور بكل تفاصيله، فجعلت الجمهور يشعر بكل صرخة، وكل دمعة، وكل مأساة عايشها الفلسطينيون عبر شاشاتهم.

 

وقد أحدث العمل تأثيرًا غير مسبوق، حيث تدفقت ردود الفعل العاطفية من الجماهير التي لم تتمالك دموعها أمام المشاهد الحقيقية التي قدمها المسلسل، حتى أن بعض النقاد وصفوه بأنه:

“ليس مجرد عمل درامي.. بل وثيقة تاريخية خُلدت في ذاكرة الإنسانية.”

 

جماهير ريهام حجاج كانت ولا تزال من أكبر عوامل نجاحها، ولكن هذه المرة، لم يقتصر الإعجاب بها على الوطن العربي فحسب، بل امتد إلى العالم أجمع. فمع عرض “أثينا”، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى ساحة احتفاء واحتفال بالنجمة التي أثبتت قدرتها على إحداث تغيير حقيقي عبر الفن.

 

عشرات الملايين شاركوا مشاهد من المسلسل، وعبروا عن تأثرهم الشديد به، حتى أن بعضهم قال:

“لم أبكِ يومًا بسبب مسلسل، ولكن “أثينا” كسرني.”

 

وتحولت جملة الصحفية أثينا الشهيرة في المسلسل:

“الحقيقة ليست وجهة نظر.. إنها صرخة في وجه الظلم!”

إلى شعار تداوله الملايين، وأصبح رمزًا لمقاومة القهر عبر الفن.

 

لم يمر الأداء الخارق لريهام حجاج مرور الكرام، بل تُوجت جهودها بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة، لتصبح أول نجمة عربية تحصد هذا الشرف عن دور درامي يجسد قضية إنسانية حساسة.

 

لحظة صعودها على المسرح كانت لحظة تاريخية، فوسط دموعها وتأثرها، وقفت لتحمل الجائزة وقالت:

“هذه الجائزة لكل من لا يستطيع أن يرفع صوته، لكل أم تنتظر عودة ابنها، ولكل قلم يحارب الظلم.”

 

رغم الاحتفاء العالمي الهائل بنجاح “أثينا”، إلا أن هناك من اعتبر أن العمل غامر سياسيًا بشكل غير مسبوق، وأنه قد يكون تحديًا صعبًا في المستقبل. لكن رغم أي انتقادات، لا يمكن لأحد أن ينكر أن ريهام حجاج نجحت في كسر الحواجز، ووضعت اسمها بجانب عمالقة السينما العالمية.

 

فقد أجمع النقاد على أنها قدمت أداءً أسطوريًا، جعلها تستحق كل هذا الحب والتقدير، بل إنها أصبحت مرشحة للعديد من الأدوار الهوليوودية الكبيرة، حيث أكد بعض المخرجين العالميين أنهم يريدون التعاون معها في مشاريع جديدة.

 

ماذا بعد؟ هل تصبح ريهام سفيرة العرب في هوليوود؟

 

بعد كل هذا النجاح، يبقى السؤال الأهم: إلى أين ستذهب ريهام حجاج بعد “أثينا”؟

هل ستخوض تجربة السينما العالمية؟ هل ستواصل تقديم أدوار تترك أثرًا خالدًا في المشاهدين؟

 

الشيء المؤكد هو أن ريهام حجاج لم تعد مجرد نجمة مصرية، بل أصبحت أيقونة عربية وعالمية، استطاعت أن تترك بصمة لا تُمحى في عالم الدراما والسينما.

 

وفي النهاية، سواء أحبها الجميع أو اختلفوا حول جرأتها، فإن “أثينا” سيظل شاهدًا على عبقرية فنية حقيقية.. صنعتها ريهام حجاج، وأحبها الملايين!

ريهام حجاج تتربع على القمة: "أثينا" يكتسح المشاهدات عالميًا ويشعل عاصفة من الإعجاب والجدل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى