قصة

زمكان

جريدة موطنى

زمكان

قصة قصيرة

خرج حاملآ بضاعتة حالما بالجبران

وعلي كتفه جعبته ممنيا نفسه 

         بالخلاص

ماشيا حتي السوق لا يعرف إسمه

و لا يرضي سوي البيع

و استقر وانزل كنانته

كنانة القلوب

نعم أبيع القلوب

و نادي

من منكم يريد قلب زاهد

بسعر زهيد لينير قلبه الجاحد

من منكم يريد السعادة بقلب

يملؤه البؤس و الشقاء

عرضي اليوم بنصف السعر

هلموا

وبدأ الناس يلتفوا حولة

و هالة الذكريات

تمر بهم ويتذكروا مافات

و عاد ينادي

قلب صادق للبيع لأصحاب القلوب

المريضة بالكذب والحقد والرياء

قلب للبيع قاسي لمن عاش عمره

مسالما مقهورا

قلب مطمئن لأصحاب القلوب

الأمارة بالسوء

وهنا تجمع الناس أكثر

و إشتروا كل ما في كنانته

كل حسب مراده

و أمسك جعبته الخاوية

و ماجاد بة من رزق

و كاد يمني نفسة

بالفرح

و إلتقت عيناي لتري صدري

ما هذا التجويف علي صدري

أين قلبي

أكان في جعبتي أ بعته أيضا ؟

وصاح منادي

يا أهل السوق أهناك قلب

للبيع

قلب هو و سكت

أي قلب أنا

و أي قلب كنت أريد

و أيقنت أن بحثي

سيطول و أني تائه بين القلوب

روح بلا يقين

بقلم

محي الدين محمودحافظ

زمكان زمكان

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار