زيارة الرئيس الفرنسي لشرم الشيخ: دلالات سياسية وسياحية تتجاوز البروتوكول
في خطوة لافتة حملت رسائل متعددة، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، على هامش زيارته الرسمية لمصر. لم تكن زيارة المدينة السياحية الأشهر في مصر مجرد جولة ترفيهية ضمن برنامج بروتوكولي، بل حملت في طياتها دلالات سياسية وأمنية واقتصادية تعكس عمق العلاقات بين القاهرة وباريس، ومكانة شرم الشيخ كرمز للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
رسالة ثقة في الأمن المصري
تأتي زيارة ماكرون لشرم الشيخ في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدولة المصرية لإعادة تنشيط قطاع السياحة بعد تحديات أمنية واقتصادية مرّت بها المنطقة. وجود رئيس دولة كبرى مثل فرنسا على أرض سيناء، وتحديدًا في شرم الشيخ، يُعد بمثابة شهادة دولية على استقرار وأمان المدينة، مما يعزز ثقة السائح الأوروبي والعالمي في الوجهة المصرية.
دعم مباشر للسياحة في سيناء
فرنسا تُعد من أهم الأسواق السياحية لمصر، وزيارة ماكرون تفتح الباب أمام مزيد من التعاون لدعم حركة السياحة الفرنسية إلى شرم الشيخ. الصور واللقطات التي أُظهرت خلال الزيارة، سواء أثناء جولته أو لقاءاته، كانت موجهة للرأي العام العالمي كدعاية مباشرة لمكانة المدينة الساحلية الخلابة.
دلالات سياسية ورسائل إقليمية
اختيار شرم الشيخ، وليس القاهرة فقط، يعكس رغبة فرنسية في التأكيد على دعم الدور المصري في قضايا الشرق الأوسط، لا سيما الملف الفلسطيني، خاصة في ظل قرب المدينة من قطاع غزة. كما أن شرم الشيخ لطالما كانت منصة للقمم الدولية ومؤتمرات السلام، ما يضفي على الزيارة بعدًا رمزيًا ورسالة دعم للدبلوماسية المصرية.
آفاق استثمارية وتنموية في سيناء
زيارة رئيس فرنسا قد تُمهّد الطريق لمشروعات استثمارية في سيناء، في مجالات السياحة والطاقة والبنية التحتية، وهي ملفات تهتم بها فرنسا وتسعى مصر لتطويرها. وهذا ينسجم مع خطة الدولة المصرية الطموحة لتنمية سيناء وتحويلها إلى مركز اقتصادي عالمى
“الرئيس الفرنسي ماكرون؟ أيوه، كان في شرم الشيخ!”
“بس استنى… مش زيارة رسمية وخلاص!”
“دي رسالة للعالم كله:
سيناء آمنة… شرم رجعت تتألق…
والسياحة؟ راجعة أقوى من أي وقت!”
“وفرنسا بتقولها بصوت عالي:
لو عايز جمال، سلام، وأمان… شرم الشيخ هي المكان!”
تحيا مصر 🇪🇬وتحيا الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحيا مصر برجالها الشرفاء الاوفياء تحيا مصر 🇪🇬
مقال للكاتب والشاعر
صلاح على قطب زهران
