المقالات

سبب العفة والسعادة

جريده موطني

سبب العفة والسعادة

بقلم / محمـــد الدكـــروري

الحمد لله رفيع الدرجات الحمد لله خالق السموات،

الحمد لله قاضي الحاجات الحمد لله مفرج الكربات،

أحمده سبحانه وأشكره على نعمة المتتاليات،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في إلهيته ولا في ربوبيته ولا في أسمائه والصفات وأشهد أن نبينا وحبيبنا محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه من الأحياء والأموات،

فاتقوا الله عباد الله فهي طريق جنان ربكم التي وصفها لكم ربكم بقوله تعالي ” وسارعوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين “

أما بعد فإن الرغبة الجنسية فطرة وطبيعة في الإنسان البالغ تطلب من صاحبها التصريف والخروج،

وقد جعل الله تعالى لها سبيلا صالحا نظيفا نافعا هو الزواج.

الذي هو سبب العفة والسعادة،

والذرية وكثرة الأمة،

وتعارف الناس وتقاربهم،

وصلاح هذه الحياة،

فقال تعالى فى سورة الروم ”

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون”

وهذا هو الطريق الصالح النقي لتصريف هذه الرغبة الجبلية،

وهو الذي يحفظ للإنسان شرفه وسمعته الحسنة بين الناس،

ويعينه على طاعة الله تعالى وعلى إصلاح عيشه،

غير أن بعض الناس غلب عليهم الشيطان والنفس الأمارة بالسوء وجلساء الخطيئة على تصريف الشهوة في الزنا أو اللواط أو العادة السرية،

وهذه المجالات العفنة تهدم الدين، وتهد البدن،

وتفسد المجتمع،

وتجلب الكوارث والمصائب على الناس، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

“لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا”

وإن الحياة المعاصرة بوسائل اتصالها وإعلامها الحديثة، وغياب إقامة حدود الله تعالى،

وكثرة الجهل هذه الأمور وغيرها دعت بعض الذكور والإناث إلى الغرق في مستنقع الرذيلة،

ولم ينتبه بعضهم إلا وهو غارق في وحلها يطلب قوارب النجاة،

بعد أن باع دينه ودنياه بشهوة عاجلة، ولذة عابرة،

وقد يخسر بها الدنيا والآخرة،

فالحذر الحذر، والنجاة النجاة قبل الفضيحة في الدنيا والآخرة،

فعلى الأزواج أن يتقوا الله في إعفاف زوجاتهم،

وعلى النساء أن يتقين الله في إعفاف أزواجهن،

وعلى من لا يجد أن يصبر ويدعو الله حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا.

فقد قال تعالى فى سورة النور ” وليستعفف الذين لا يجدون نكاخا حتى يغنيهم الله من فضله”

واعلموا بأن الفساد هو مجموعة من الأعمال الغير نزيهة والغير شريفة التي يقوم بها الأشخاص الذين يشغلون مناصب في السلطة،

وذلك لتحقيق مكاسب خاصة،

ومن الأمثلة على ظواهر الفساد إعطاء وقبول الرشاوى والهدايا غير الملائمة،

والمعاملات السياسية غير القانونية،

والغش أو الخداع، والتلاعب في نتائج الانتخابات،

وتحويل الأموال،

والاحتيال،

وغسيل الأموال والتعامل المزدوج ، والمعاملات السرية،

والتلاعب بالانتخابات،

وتحويل الأموال،

والاحتيال على المستثمرين، وغيرها. سبب العفة والسعادة

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار