اخبار عربية

سوريا الديمقراطية تعزل أحمد الخبيل من قيادة مجلس دير الزور العسكرى

جريدة موطني

سوريا الديمقراطية تعزل أحمد الخبيل من قيادة مجلس دير الزور العسكرى

متابعة/ أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب خلال متابعته الإشتباكات بسوريا رصد: قوات سوريا الديمقراطية تعزل أحمد الخبيل من قيادة مجلس دير الزور العسكرى صدر المركز الإعلامى لـ قوات سوريا الديمقراطية يوم الأربعاء بياناً أعلن من خلاله عزل أحمد الخبيل (أبو خولة) من قيادة مجلس دير الزور العسكرى وقالت قسد فى البيان: بعد فترة من المتابعة وبالنظر فى العديد من التقارير وشكاوى الأهالى وبناء على أمر إعتقال من النيابة العامة فى شمال وشرق سوريا قرر مجلس دير الزور العسكرى وبموافقة المجلس العسكرى لـ قوات سوريا الديمقراطية عزل أحمد الخبيل من مهامه فى قيادة المجلس وأضافت أنه تم عزل أحمد الخبيل لإرتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية وإرتكاب جرائم جنائية بحق الأهالى والإتجار بالمخدرات وبسبب سوء إدارته للوضع الأمنى ودوره السلبى فى زيادة نشاط خلايا داعش وإستغلال منصبه فى مصالحه الخاصة والعائلية بما يخالف النظام الداخلى لـ قوات سوريا الديمقراطية
مقتل العشرات فى إشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلى العشائر فى دير الزور
أفادت أنباء بسقوط عشرات القتلى خلال أيام جراء إشتباكات بين ميليشيات يتزعمها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة ومقاتلى عشائر عربية فى سوريا وإندلعت المعارك بعد أن أعتقلت قوات سوريا الديمقراطية زعيم ميليشيا عشائرية تدعمها عشائر عربية تنشط فى محافظة دير الزور شرقى البلاد واإمتدت الإضطرابات لاحقاً شمالاً وغرباً إلى محافظتى الحسكة وحلب.
كما تلقت الأمم المتحدة تقارير غير مؤكدة بشأن مقتل 54 مدنياً جراء المعارك، وتحدثت أنباء عن تدمير البنية التحتية الحيوية أو تضررها، من بينها نحو مستشفيين وثلاثة مرافق لمعالجة المياه.
وحثت الولايات المتحدة التى لديها مئات الجنود فى المناطق التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية جميع الأطراف على وقف القتال فوراً والتوصل الى حل سلمى.
وكان التحالف العالمى الذى تقوده الولايات المتحدة قد إعتمد بشكل كبير على قوات سوريا الديمقراطية وحلفائها لطرد مسلحى تنظيم الدولة الإسلامية من عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة فى شمالى وشرقى سوريا خلال الفترة بين عامى 2015 و2019.
وتسيطر الحكومة السورية على الأراضى المجاورة الواقعة غرب نهر الفرات الى جانب ميليشيات متحالفة معها تدعمها إيران. وتتهم الحكومة قوات سوريا الديمقراطية بـ الإنشقاق لكنها تفادت الى حد كبير الصراع خلال الحرب الأهلية التى إستمرت 12 عاماً فى ذات الوقت تسيطر فصائل معارضة تدعمها تركيا على مساحات من الأراضى المجاورة الواقعة على طول الحدود الشمالية لسوريا.
وكانت الإضطرابات قد إندلعت فى 27 أغسطس/آب على إثر إعتقال قائد مجلس دير الزور العسكرى، أحمد الخبيل، المعروف أيضاً باسم أبو خولة فى إطار ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية بأنها عملية إستهدفت خلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وتجارة المخدرات.
ووجهت قوات سوريا الديمقراطية إتهامات له بالتواطؤ فى جرائم متعددة من بينها تهريب المخدرات وسوء إدارة الأمن والإخفاق فى التصدى لخلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية وإستغلال منصبه لتحقيق مكاسب شخصية.
وبحسب أنباء نصب رجال العشائر الغاضبون من إعتقال أبو خولة حواجز على الطرق وشنوا هجمات على مواقع ودوريات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية فى عدد من البلدات الواقعة على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات.
كما أرسلت قوات سوريا الديمقراطية التى أنحت بلائمة حدوث الإضطرابات على عناصر تابعة للنظام السورى وبعض المستفيدين من أبو خولة تعزيزات الى المحافظة فى مسعى لإستعادة السيطرة عليها.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم الإشتباكات أُبلغ عنها فى البداية فى البصيرة وذيبان والشحيل وإستمرت فى الشحيل والحوايج خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية يوم الإثنين لوكالة فرانس برس للأنباء إن ذيبان تعد آخر بلدة لا يزال يتمركز فيها مقاتلون موالون لأبو خولة، وإن قوات سوريا الديمقراطية تسعى الى تسوية الوضع هناك.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، وهو منظمة مراقبة مقرها المملكة المتحدة بأن قوات سوريا الديمقراطية تواصل هجومها على ذيبان وأنها تحقق مكاسب على مشارف البلدة وقال المرصد إن نحو 90 شخصاً قُتلوا فى دير الزور، من بينهم تسعة مدنيين و57 مقاتلاً من العشائر و24 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، بينما تحدثت تقارير أخرى عن تجاوز عدد القتلى مائة شخص، كما تأثرت مناطق أخرى من البلاد بالاضطرابات.
وقتل يوم الأحد 23 جنديا سوريا فضلا عن معارضين تدعمهم تركيا عندما حاول المعارضون التسلل الى منطقة تل تمر فى الحسكة والتى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومية، وفقا للمرصد السورى لحقوق الإنسان.
كما تحدث متطوعون من منظمة الخوذ البيضاء عن مقتل خمسة أطفال عندما أصابت قذيفة منزلاً يقع فى قرية المحسنلى التى تسيطر عليها المعارضة خلال إشتباكات مماثلة بالقرب من مدينة منبج فى محافظة حلب.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار