Uncategorized

“سوق الخمسين” غرب شبرا الخيمة ومخلفاته تهز جبالاً 

“سوق الخمسين” غرب شبرا الخيمة ومخلفاته تهز جبالاً

 

القليوبية/مروة احمد

 

تتجلى معالم سوق الخمسين غرب شبرا الخيمه في تنوع أكشاكه، حيث تتوزع بصفة عشوائية، مما يثير علامات الاستفهام حول إدارة هذا السوق. هناك أكشاك مغلقة تُستخدم لتخزين البضائع، وأخرى تمت إعادة بيعها من الباطن بأسعار تفوق التصور، والآخر يوجد اشخاص عندهم عدد من الأكشاك باسمه وايضا باسماء وهمية إضافة إلى أكشاك تُدار بطرق غير مدروسة. وتشير بعض التقارير إلى وجود أكشاك مخصصة للبيع بالجملة للخضار.

"سوق الخمسين" غرب شبرا الخيمة ومخلفاته تهز جبالاً 

يعبر عدد من بائعي الخضار عن استيائهم بسبب عدم قدرتهم على الحصول على أكشاك، ويعزون ذلك إلى سوء توزيع الموارد وافتقارهم للدعم المحلي. على سبيل المثال، قال محمد الذي يفترش الخضار في عشة إنه تقدم للحصول على كشك في السوق، إلا أن طلبه قوبل بالرفض بحجة عدم وجود الوساطة الكافية. وفي خضم هذه المعاناة، يطالب الجميع محافظ القليوبية بالتدخل لتولي إدارة ملف الأكشاك وتحسين ظروف السوق.

 

وفي سياق متصل يعاني أصحاب الأكشاك في سوق السمك والفراخ من مشكلة تصريف المياه، مما يؤثر سلبًا على حركة البيع والشراء داخل السوق.

"سوق الخمسين" غرب شبرا الخيمة ومخلفاته تهز جبالاً 

وفي هذا السياق، عبّر إبراهيم، صاحب كشك لبيع السمك، عن استيائه قائلاً إن مياه الصرف الصحي تغرق الباكيات تشكل عائقًا أمام عمليات البيع والشراء، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي تنبعث منها. كما طالب بضرورة إجراء صيانة شاملة وإعادة هيكلة نظام الصرف الصحي في السوق الخمسين ، مشيرًا إلى خطورة كابينة الكهرباء المتهالكة، حيث تتعرض الأسلاك للخروج منها، مما يشكل تهديدًا على سلامتنا.

 

وأضاف أحد رواد السوق، المدعوة أم بدوي، أننا نطالب بزيادة الرقابة على أسعار السوق، مشيرًا إلى أن الحي كان يقوم بتفتيش السوق بشكل منتظم في السابق، مما كان يسهم في ضبط الأسعار.

في الماضي، كانت فرق العمل تتواجد في الأحياء وتجري جولات تفتيشية على المواد التموينية، مثل الدواجن واللحوم. ولكن للأسف الأن لا توجد رقابة ومتابعة في سوق الخمسين تاركين البائع يستغل المواطنين ، كما أن الأسعار أصبحت مرتفعة للغاية ، دون وجود أي متابعة أو تفتيش فعلي.

“سوق الخمسين” غرب شبرا الخيمة ومخلفاته تهز جبالاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى