قصيدة (شجن بالليل)
كلمات الشاعر عاصم بكر علي منصور
شجن بالليلصارنا في الدروب كيف اصبحنا لانشعر يوما بالأمان
لنمسي علي ماضي ات لنطوي فيه صفحات النسيان
الي اين تأخذنا خطانا حتي ضلالنا طريقا اي ما كان
لنستفيق من غفلتنا ياقظا لنبكي حاضرا من الحرمان
فلا تخدعنا همساتها دفئا ونسينا مايؤنس دفء المكان
كنا ندفء نفسنا بنفسنا صار ماضيا يحكي عبر الازمان
تنساب بين أيدينا سريعا مثل سريان الماء عبر الوديان
صارت كافيض ظلها قطرات ماء ضلت علي الاغصان
فكيف تبكي زهره حزنا عطرها فاح يملأحسنها البستان
عبيرها فاض معطرا ظلت تحاكي الزمن بحسنها الفتان
اقبل الليل حزيناً باكيا اطلب من الله الصفح والغفران
فلا تناجي غيرالله أحدامادام للكون ربا رحيم رحمن
فصبرا جميلا يامبتلي هما فخسر من بغير الله استعان
الدنيا دارقد نسعي سعيناوعندالله تكتب صحف البيان
ايهذا الشاكي و مابك هما كيف تستقبل الليل بالاشجان
كم مبتلي طال ليله مستقبلا.الصبح معاف سليم الابدان
تراودنا بعض. أفكارنا ما بين ماضي وحاضرايتصارعان
تصارعت فيما احلامنا.تسابقت ما بين وهمها النقيضان
فماذا لو اتعب الحزن قلبا و تركتنا صرخاتها بقيا انسان
فالقي بناظرك من كان بيننا .أصبح مابين التراب اكفان
قصيده (شجن بالليل)
كلمات عاصم بكر علي منصور
