المقالات

شذرات حرة الشِّرَاعُ وَالْمِجْدَاف

جريده موطني

شذرات حرة الشِّرَاعُ وَالْمِجْدَاف

للشاعر.عباس محمود عامر

شذرات حرة الشِّرَاعُ وَالْمِجْدَاف
شذرات حرة الشِّرَاعُ وَالْمِجْدَاف

“مصر”

أَسْكَرُ مِنْ خَمْرِكِ اللَّذِيذْ

حِينَمَا تَذُوبِينَ فِي رَعْشَةِ الشِّفَاهِ

وَلَوْعَةِ الْحَنِينْ

حِينَمَا تُشْرِقُ شَمْسُكِ مِنْ شِبَّاكِ رُوحِي

فِي عِنَاقِ النُّورِ وَالنَّارِ

بِعِطْرِ الْحَنِينْ

يَنْتَفِضُ الشُّعَاعُ فِي صَدْرِكِ

يُتَبَخَّرُ بَحْرُكِ

فِي سُحُبٍ مِنَ الشَّبَقِ

تُبْدِينَ فِي مُلَاسَةِ الْحَرِيرْ

الْمَدُّ وَالْجَزْرُ يَشْتَدُّ بَيْنَ دَفَّتَيْكِ

تَبْتَلُّ رِمَالُكِ النَّاعِمَةْ

تَضُمِّينَ الشِّرَاعَ حَوْلَ أُنُوثَتِكِ

يَتَمَزَّقُ بَيْنَ يَدَيْكِ

مِنْ هَوْلِ مِجْدَافِي الَّذِي

يَبْحِرُ فِي يَمِّكِ الهَادِرِ

يَخْمِشُ فِيكِ الدَّفِينْ

تَذْرِفِينَ الزَّبْدَ وَالزَّفِيرَ

عَلَى وَجْهِ بَحْرِكِ الْعَمِيقْ

هَلْ يَسْتَكِينْ ؟

********شذرات حرة الشِّرَاعُ وَالْمِجْدَاف

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار