المقالات

لئِن شكرتم لأزيدنكم

لئِن شكرتم لأزيدنكم

بقلم / هاجر الرفاعي  

لئِن شكرتم لأزيدنكم

ان الحمدلله نحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير والية المصير ونشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،، الرحمة المهداه والنعمة والمزداه والسراچ المنير الذي كان شاكرا وحامدا ومهللا وممتنا لفضائل ربة 

 

ورحمته علية،، ان الحمد والشكر لله رب العالمين هو أفضل مايذيكرةويهلل به المؤمن فإنك عندما تقول الحمدلله رب العالمين صادقا من قلبك فحينها أنتتشكر المولى من قلبك على نعمه فالله سبحانه وتعالى يحب أن يُحمد كي يزيد العبد من نعمه فالمؤمن الصادق هو الذي اذا رُزق شكر وإذا مُنع صبر وناجا الله وتوسل الية حتى يعطيةفوالله الذي لا اله الا هو لز يرد الله عبدا تضرع الية وتوسل الية حتى يُعطية مسألته الذ سأله بها فلو تأملنا لوجدنا أنفسنا كلها مليئة بنعم الله سبحانه وتعالى فكم مرة كنت على شفا حفرة من المعاصي والهلاك فأنقذك منها فدائما ذكر نعم الله عليك واذا أردت الزيادة فيها فاتبعها بالشكر والثناءعلى الله سبحانه وتعالى 

 

قال تعالى: “وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ** وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَديد “

فسيدنا موسى يستدل بأيامه على كمال قدرته وعميم إحسانه، وتمام عدله وحكمته، ولهذا امتثل موسى عليه السلام أمر ربه، فذكرهم نعم الله فقال: اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أي: بقلوبكم وألسنتكم. { إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ } أي: يولونكم { سُوءَ الْعَذَابِ } أي: أشده وفسر ذلك بقوله: وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُم أي: يبقونهن فلا يقتلونهن، { وَفِي ذَلِكُمْ } 

 

الإنجاء { بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ } أي: نعمة عظيمة، أو وفي ذلكم العذاب الذي ابتليتم به من فرعون وملئه ابتلاء من الله عظيم لكم، لينظر هل تصبرون أم لا؟ “وقال لهم حاثا على شكر نعم الله: { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ } أي: أعلم ووعد، { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } من نعمي { وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ } ومن ذلك أن يزيل عنهم النعمة التي أنعم بها عليهم.والشكر: هو اعتراف القلب بنعم الله والثناء على الله بها وصرفها في مرضاة الله تعالى. وكفر النعمة ضد ذلك. 

 

فيا عباد الله كونوا الحامدين فالله يحب الحمادون فهنا صيغة مبالغة على وزن فعّال باضافه ون لتدل على ان الله يحب الحمد الكثير فبالحمد والرضا تشعر كأن الدنيا بثرواتها بين يديك وبالحمد والرضا تشعر وكأنك أسعد مخلوق وأيضا تشعر ان الله ميزك بفضائل كثيرة غلى غيرك فالزموا الحمد والتهليل لله رب العالمين كي يزيدكم ربكم من نعمائة وفضلة الوفير. 

لئِن شكرتم لأزيدنكم 

لئِن شكرتم لأزيدنكم

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار