شمسك التي حوت قلبي
===============
يالشمسك التي حوت قلبي
ولفظت فيه النور والحب
التي حوت
وشرحت به صدري
ومحت به صورة الخطيئة
ولفظت في آن دمعة التوبة
والسماحة
تكتظ بي لياليك بشرح الشوق
ولا ينتصر لي من الخوف
إلا باب الطمأنينة في عيونك
وأبواب الشر تختنق
في صرير بريدك
عاشقة لأن ألوذ بك الخير
عن الدنيا
في بيت ذاكرتي الطيني
آراك جنتي
لعلني أجد في قلبك
ملكات الروح
ترفرف على لسان الملائكة
كان صوتك يمشط
السنوات الحالمة
ويغفو على خصلات العمر
فتتساقط سهوة هفوة عطر
وبريق
من جيب ريح جنتك
ليلتئم جرح الشوق
في حشد ظهيرة
تمتد في سماؤك في ضياء عمر
حتى بلغت ذروة مواسم العشق
أعواما تخطت خطوط الوهم
أنت تحبني كما يقول
دفىء الحب
في ضمة الحناء
على جبين عروس ملمة
فرحة الزفاف قبل الدخول
من عيون العاشقات
ليتلئم تقويمي في سذاجة ليل
وضحكة زهرة
وتعشقني لأنني علمت السبب
فوقفت على صدق الشعور
وسجنت الخوف
تحت أبواب السحاب
في حجرة قلبي لأفسر لك
حظ شمعة
في نواة مفتاح
تتغنى أسمك في مساء
كل ليلة
هنيهات مصباح
وأنا أتمم على دقات الساعة
مع ضحكة أصابعك
لا شيء يساوي فرحتي
حينما أرى صورتي
في كاميرا عينيك ..
وهي تخترق الضوء
و الجدران الاربعة
في غيب نافذة
أملي وفرحة العمر معي
وكذلك حبيبي
ولهذا أنا على وفاق مع الزمان
في أعوام كانت عجاف
مع لغو السنبلة وسبع بقرات ثمان
فأنا الآن مطرزة المشاعر معك
بالزمرد
في حشو أساريرك
يا شعاعي الناضج
على شفا نهر من عسل مصفى
الممتد لآخر جنتك
وسماء لا تشرك بزرقة لونها
آخر
تتوسط عنق قلادة وفاء
وأشجار تحمل لثمرات أسمك
الصحفي الشاعر محمد محمود
مصر