
شوق سجين
————————
يا مَن عزمتَ على الصدودِ
رحماكَ على القلبِ المُقيمِ
كيف الصنيعُ بأنفُسٍ
أودعتُها بين النسيمِ؟
ما أنتَ بالحلمِ الصحيحِ
ولا الرجاءُ المستقيمِ
خيباتُ ظني أحرقتْ
ورقَ الوفاءِ وشذى النعيمِ
يا زهرةَ الأحلامِ أراكَ عصيّةً
عن الوصالِ وسحرِهِ العذبِ الكليم
أعلمتَ أنكَ للجراحِ مطيّةٌ
ولحزنِ أيّامي رفيقٌ مُقيمِ
رُوحٌ تدورُ على الجراحِ صبابةً
وتُريقُ شوقَ القلبِ دمعًا سَجيم
يا أيّها النجمُ المرافقُ خليلَهُ
هلا حفظتَ العهدَ في ليلٍ بهيمِ ؟
ما كنتُ أرجو سواكَ إلا رفيقةً
تُؤوي فؤادي في زمانٍ سقيم
لكنَّ الأقدارَ أسكتت حلمَنا
وأطفأت في القلبِ شوقًا سقيمِ
ما عادتْ أحلامُنا، ولا فؤادي
يرجو اللقاءَ في يومٍ حميمِ
————————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي
شوق سجين