ادب وثقافة

صالون الأشراف الثقافى منارة ثقافية بمجتمع الجنوب

جريدة موطني

صالون الأشراف الثقافى منارة ثقافية بمجتمع الجنوب
كتب / محمد ابو صالح
من الصفحات المضيئة في نشرالوعي، وإدراك الغايات في العقول الراقية، هو بداية المحاكاة للنفوس السوية، لأنه نافذة ضوء، للذين حجبهم عنا غبار التاريخ، ولأن القائمين عليه نخبة من أصحاب الوعي والإدراك، الذين يغوصون في أعماق النفوس، ليأتوا بدررها، كان واجب علينا أن نقدم لهم التحية والإجلال، في زمن السطحية والتفاهات، هو بحق مشروع تنويري، وصرح ثقافي لأصحاب العقول المميزة، وهو توثيق تاريخي، وموضوعي، للشخصيات التي يتم الحديث عنها، فأمره لا يتوقف عند كاتبه أو قارئه ولكنه مرجعية لمن شاء ففي زحمة التفاهات، وسطحية المعلومات، يظهر صالون الأشراف الثقافي، ليبعث الأمل من جديد في رقى المعلومة، وحيادها، وروعة المتلقي ووعيه .
فكرة إنشاء صالون الأشراف الثقافي، عمل فريد ونادر قائم على المصلحة العامة، قبل الخاصة، مع ضرورة وجود حركة نقدية بناءة، في تلك التجمعات، كما يجب الانتباه بأن يكون دافع إنشاء هذا الصالون ليس الوجاهة الاجتماعية، ومحاكاة التسابق الحادث حاليا كموضة جديدة من موضات البروز الإعلامي. فيتحول الصالون لمجرد منتدى هلامي، لا يطرح رأيا ولا يطور وضعا، بل المطلوب وجود فائدة وإثراء، من قيام هذا الصرح التجمعي الفكري التنويري. لذلك يسعى صالون الأشراف الثقافي جاهدا للتطويرالمستمر، وعلى حرصه الدائم بأن يكون الصالون معبرا عن الثقافة الجنوبية والمصرية بل والعربية، وإلقاء الضوء على شخصيات ونخب ثقافية وعلمية ومجتمعه سواء جنوبيه أو مصرية وعربية لإبراز تجاربهم، وما يترتب عليه من الأثرالإيجابي، في تشكيل وعى وطموح الأجيال الحالية والمستقبلية.
أنشئ صالون الأشراف الثقافي، على يد الباحث الاجتماعي الجنائي محمد رشاد القاضي، ليكون الأمين العام لصالون الأشراف الثقافي، ومجلس أمناء يضم شخصيات علمية وثقافية ومجتمعية، لها بصماتها الواضحة في المجتمع القنائي خاصة والجنوب عامة، فأصبح هذا الصالون من الكيانات المضيئة، من قبل شخصيات مؤثرة، من أصحاب المدارك الفكرية والثقافية، ويكون منبرا اجتماعي وثقافي هدفه رتق النسيج الاجتماعي، والتعايش السلمي بين كافة شرائح المجتمع القنائي، ووعاء جامع تفكري اجتماعي ثقافي خدمي، لكل أبناء بمجتمع الجنوب دون استثناء أو إقصاء أحد.
جاء تشكيل مجلس أمناء صالون الأشراف الثقافى، متنوعًا من ناحية الأعمار أو المهن، مع وجود شخصيات ذات قيمة وقامة عالية، تمتلك المؤهلات العلمية اللازمة، بما يضمن إنجاح هذا الكيان الثقافى الكبير ومن ابرز هذه الشخصيات
1- ياسين تاج الدين – دكتوراه القانون جامعة باريس فقيه قانوني ومحامي دولي
2- – ضياء قللي – مؤرخ وكاتب إسلامي الحاصل على جائزة الأثريين العرب
3- عصام حسن حمزه – دكتوراه النظم الجغرافيه والاستشعار عن بعد- جامعات كندا
4- احمد ابراهيم – دكتوراه الهندسه الكيميائيه جامعة اللملكه فكتوريا بانجلترا
5- لواء مهندس أركان حرب حازم عشرى – خبير عسكرى وميكانيكا الطيران
ختاما:- التواصل الاجتماعى، والحوار والتجريب والتنوع الفكرى، والبحث عن الظواهر الثقافيه والاجتماعيه المختلفة، ومن ثم بلورة الابداع فى قوالب فكريه جديدة، وتقديمها بشكل مختلف، هو محور العمل والهدف لصالون الأشراف الثقافى لتحقيق الفائدة، ويكون معبرا عن الثقافه الجنوبيه والمصريه بل والعربية، والقاء الضوء على شخصيات ونخب ثقافية وعلمية ومجتمعه، سواء جنوبيه أو مصريه وعربيه، لإبراز تجاربهم، وما يترتب عليه الأثر الايجابى، فى تشكيل وعى وطموح الأجيال الحاليه والمستقبلية.

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار