في أمسية أدبية شعرية رائعة ضمت قامات من الأدباء والشعراء والروائيين
وحضور لفيف من الكتاب المعروفين في الوسط الادبي
بدأ الامسية الشاعر والكاتب الروائي الاستاذ حزين عمر
بالترحيب بالمنصة الكريمة و بضيوفه الكرام والثناء عليهم
تحدث في البداية عن الشاعر فولاز عبد الانور والشاعر والكاتب أحمد شلبي
كل منهما قامة عالية جدا في مجال الشعر الفصيح
مظلة واسعة للإنسانية على مدى العقود الماضية
وأشار الشاعر والكاتب حزين عمر أنه إذا بعدنا عن الشعر وهمومه وصراعاته ومعاركه لدينا فن مرتبط بالوطن والوطنية والكفاح أنه الكتابة للحرب أو الرواية الحربية أو قصة الحرب والابداع الادبي لابد أن يكون أحمد محمد عبده كمقاتل للحياة الواقعية في داخل ميادين القتال عبر عنها عبر الفن الجميل تحدث عن أدب الحرب وحرب أكتوبر نموزج حق يجسد فكرة المقاتل كضابط في القوات المسلحة وفي الوقت نفسه أحسن الابداع
وأثنى على الحضور الكريم اسماء فذة
سامي بك الزقم
ومحمد بك شلبي
وأستاذة فريدة ابراهيم
وعبد العليم بك اسماعيل وأستاذ حسام سعد وأستاذ محمد نصار ودكتور محفوظ وأستاذ محمد خضر وأستاذة. بسمة وأستاذ خالد امين وأستاذة ماجده وأستاذة عزة عيد والمستشار محمود الصعيدي واللواء أيمن خطاب والعالم الجليل دكتور ناصر وهدان استاذ ايهاب وغيرهم ..
أكد الشاعر الكبير فولاز عبد الانور
أن الشاعر الكبير ليس هو صاحب الموهبة فقط وإنما موهبة شعرية مع ثقافة في جميع نواحي المعرفة وأن ادوات الشاعر هي التمكن والرصانة والموهبة. والثقافة الدائبة فعلى الشاعر أن يثقل موهبته جيدا
كما أكد على رأيه في تعريف الشهر بأنه ضد أي التزام لو ضغوط على الشاعر أو الأديب فالتزامه ينبع من ذاته لان الشعر شعور
وألقى قصيدة رائعة بعنوان سباق مع الوقت
وانتقلنا بسلاسة بين عذوبة الكلمات من الشعر للأدب القضائي المستشار الدكتور على احمد على احمد شلوفة و عرجنا تعريجا خفيفا جميلا عن الأدب القضائي وتجربته في تفسير سورة يوسف وإبداعه الشعري وكتابيه بعنوان خلاصة التحقيق في براءة يوسف
الصديق الذي انعكس فيهم التجربة القضائية في الكتابة طبق فيهم خبرته كدارس للقانون الجنائي
وامتعنا بقصيدة مطلعها ألا ليت الشباب يعود يوما
ودخلنا واحة جديدة مع الشاعر الكبير أحمد شلبي الذي يكتب الشعر حبا فيه والذي بدأ رحلته الشعرية منذ كان في الجامعة وعلم نفسه العروض ثم واحة جديدة عرجنا إليها مع الكاتب الروائي كاتب الحرب الكاتب الكبير أحمد عبده
ثم تحدث الكثير. من الضيوف لهذا الصالون وهذه الأمسية الرائعة جاءت كلمة الكاتب المميز والرائع سامي بك الزقم بعد الشكر للاستاذ حزين عمر ع استمرار عمل الصابون
صرح أنه لم يكن يحب الشعر منذ الصغر لكنه كان مهتما بالجوانب الأدبية الأخرى وألقى الضوء على ما تحدث عنه الكاتب الروائي كاتب الحرب استاذ احمد عبده
أن هناك بطولات الحروب في مصر على مدى العصور لو تم الاهتمام بها وإخراجها في صورة مسلسلات وافلام سوف تغزوا العالم كله وأكد الكاتب الكبير سامي بك الزقم أنه قد حضر شخصيا حرب اكتوبر وحرب الاستنزاف وأصيب أيضا وعانى الكثير
فما يقال عن البطولات المصرية قليل جدا وكثير منها لم ينشر
