[ صحوة الثقافة المصرية ]

[ صحوة الثقافة المصرية ]
بقلم / السعيد عبدالعاطي مبارك الفايد – مصر ٠
في البداية لقد عرف المصري القديم عبر العصور الحضارة المصرية القديمة و أقام صروح للثقافة و الفنون الجميلة ، و من ثم هداه الله الخالق الأعظم إلى ( القراءة و الكتابة ) مع تطورها كالكائن الحي في تلك الحياة ٠
فقد نقش و رسم الحروف الأبجدية القديمة الهيروغليفية و التصاوير التي تسجل و توثق هذه الذاكرة بين ضمير الإنسانية مع معية الإنسان القديم ٠
و من ثم توالت الأحداث و على أعواد البردي أرخ مسيرته بين علم و فن و أسلوب معيشة على طمي هذه الأرض المباركة الخالدة على صفحات النيل قصة وجود ٠
و لو انتقلنا إلى العصر المعاصر الحديث نتوقف مع اللغة العربية لغة القرآن التي شرفها الله تعالى باللسان العربي المبين حيث نزل بها كتابه الخاتم للعالمين ، لغة الضاد الشاعرة الشاعرة ٠٠
و تجلت حكمة علوم اللغة و جماليات روافدها من أدب و علوم إنسانية و فنون جميلة هكذا ٠٠
حتى برزت لنا منظومة دائرة الثقافة الواسعة مع (مجمع الخالدين ) مجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي حفظ اللغة و أضاف لها كل يوم أسماء مسميات لمخترعات حديثة تواكب حركة الحياة في شتى المجالات مع التنوع و الابتكار قياسا لا يخرج عن أصولها و أحكامها كُتب له الذيوع و الشيوع و سعة الانتشار مع الكلمة المنطوقة و المكتوبة و في ظل و سائل الإعلام المختلفة أيضا ٠
و شهدت مصر المحروسة حركة نهضة كبيرة على مستوى نطاق تأليف و ترجمة الكتب و البعثات و دار الكتب العريقة المطابع الأميرية ٠
و من خلال القراءة في معادلة الثقافة نتوقف حول حقبة هذه العصور المتتالية على أرض الواقع في أماكن الآثار المتنوعة و المتداخلة ٠٠
و الموسوعات التاريخية تسطر لنا عظمة الإنسان المصري منذ الحضارة القديمة و الفرعونية ، و خلال الفترة اليونانية و الرومانية و في مصر القبطية و العربية و الإسلامية ٠٠
و قد تجلت ترجمة الأدب المصري إلى لغات أخرى وأدمج الأدب اليوناني الروماني مع الفن الأصلي في أسلوب جديد للكتابة. من هذه الفترة يأتي حجر رشيد أيضا ٠
و تنوعت الثقافة الإسلامية مع رحاب الأزهر الشريف و جامعته العريقة و في العصر الحديث مع النهضة نجد بواعثها منذ عصر محمد على ورموز الثقافة من فكر و أدب و فلسفة و فنون و عمارة و موسيقى ٠٠٠ الخ
كما كانت رائدة في صاحبة الجلالة ( الصحافة ) و في دور الثقافة المتنوعة منذ المصري العبقري القديم و ريشته التي عنوان ملامح تاريخه الممتد إلى آلاف السنين في حلقة متواصلة و تناغم بين اللفظ و المعنى في تنائية التعبير فكرا ووجدانا دائما ٠