قصة

صدف القدر

جريدة موطنى

صدف القدر

 الجزء الأول

 ‏

 ‏ بقلم ناريمان همامي                                            

 ‏

 ‏على غير العادة إلتقيا صدفة قد خلقها القدر لهما و هي في طريقها إلى الجامعة و هو في طريقه المعتادة إلى بيته , لمحها من بعيد فخفف من سرعته و كان يتفحص لباسها الفضفاض من قدمها إلى رأسها لفت ٱنتباهه لون حجابها الوردي , صارا في نفس المستوى فبادرها قائلا :《 لو خططنا لنلتقي ما ٱلتقينا أبدا.》 فوجئت بكلماته فإختل توازنها و سقطت كتبها أرضا نزلت تجمعها و قد كست الحمرة وجهها فقد عرفت من يكون أو ليست هذه أقرب و أعز نبرة صوت إلى قلبها نزل هو أيضا يجمع ما أفسده ثم قال معتذرا:《 أعتذر لأني فاجأتك , لكن الله سبحانه و تعالى كريم و كرمه فاق حدود الأرض و السماء لقد دعوته أن ألمح طيفك أو حتى أسمع صوتك و إن كان من بعيد فأنا راض و لكرمه سبحانه قد أكرمني برؤيتك أمامي هكذا.》 أخذت كتبها من بين يديه و سارت تكمل سيرها دون أن تلتفت خلفها و قد كان قلبها يقرع طبول الحرب داخل صدرها ,ها قد ظهر من جديد ماذا يريد منها , لم تكن جاهزة لرؤيته حتى لو كانت صدفة….

يتبع

صدف القدر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار