
صمت الحجارة
*****
حلمٌ على رئتي
يبعثر ذاته
فوضى بمنتصف الطريق
عطرٌ يسابق ورده
قبل النُّضوج
ليستفيق
خوفٌ وإرهاقٌ
وأعصاب الحقيقة
والرَّقيق
والسَّيل مندفعاً
من الأفكار
في وهم الحضارة
والحريق
يا أيُّها الزمن
المعلَّق بالجفون
وفي مسامات الجراح
وفي البطون
وجلٌ بعين الأرصفة
وجعٌ بخد الأرغفة
يدنو..
من الغسق الأخير
كم بت ياوطني
نفق
فقم فجراً
توضأ في دمي
هل تستفيق
ماحال خلوتك الخليعة
يا رفيق ؟
فالآن حان الآن
أن يدنو الهذيع
حلمٌ..
يداعب مقلتين
بواكير..
من الفجِّ العميق
وتقترب”
فهنا..
سجد الزَّمان
بداية التَّكوين
تحت الياسمين،
من يمتطي
ظهر العبارة
في بلاد الياسمين ؟
من يحتوي
صمت الحجارة
فوق شاهدة القبور ؟
من يوزِّعنا
على تلك العنابر والثغور ؟
من يسحن
الأفكار منَّا
كي نفور. ؟؟
بقلمي.
محسن محمَّد فندي
سوريا
********
M.M.F