شعر

صَاحِبِي إلّلي كَسَرَنِي خواطر أغاني الأسواني

صَاحِبِي إلّلي كَسَرَنِي
خواطر أغاني الأسواني
الشــريف_أحمد؏الدايم

قِصَّةُ صَاحِبِي إلَّلي كَسَرَنِي
أَنَا قُلْتُ مَا نْهَدّشْ ..نَبْنِي
كُنْـتُ وَقْـتَ الشِـدَّةِ مَعَاهُ
وَالفَرْحِ لَو هُوَ طَلَبْنِي
…..
كَانَتْ الْحَيَاةُ إِيزِي وَعَادِي
رَاضِي بِحَيَاتِهِ وَأَنَا رَاضِي
وَكُنَّا اتْنَيْنِ وَالجَيْبُ وَاحِدْ
مَلْيَانْ يَكُبّ عَلَى الْفَاضِي
…..
فِي الْخَيْرِ يَا مَا كُنْتُ أَمْشِي لُهْ
كَامْ مَرَّةٍ يِوْقَعْ وَأَنَا أَشَيِّلُهْ
وَلَوْ نَادَيْتُ قُلْتُ يَا رَبِّي
أَنَا قَبْلَ نَفْسِي بَدْعِيلُهْ
…..
أَكَلَ مَعَايَا عِيشْ وَمِلْحْ
عَشّْنَا الْحُزْنِ وَيَّا الْفَرَحْ
وَعَلْشَانُهُ يَا مَا زَرَعْتُ الْخَيْرَ
عُمْرِي مَا انْتَظَرْتُ الطَرْحَ
…..
كَانَ حُبُّهُ فِي عُرُوقِي وَدَمِّي
وَهَمُّهُ أَشَيِّلُه قَبْلَ هَمِّي
بَعَامِلُه أَكْثَرَ مِنْ صَاحِبٍ
أَخُويَا مَا جِبْتُهُوشْ أُمِّي
…..
وَكِبَرْنَا وَالأَيَّامُ لَفَّتْ
زِي قَاعِدَةٍ وَسِيجَارَةٍ أَتْلَفَّتْ
وَكُلُّ وَاحِدٍ فِي طَرِيقِهِ
وَبُحُورُ لُقَانَا كَمَانْ جَفَّتْ
…..
صَاحْبِي كِبِرْ وَاللهِ ادَّالَهُ
وَهُوَ صَاحْبُهُ قَاعِدٌ عَلَى حَالِهِ
أَقُولُ نَاسِينِي وَلَا فَاكِرْنِي
مَعْقُولُ مَا جِيّْتِشْ عَلَى بَالِهِ
…..
سَاعَاتٍ اكُونُ قَاعِدٌ غَفْلَانْ
وَالنَّاسُ تَقُولُ دَا صَاحْبُهُ فُلَانْ
الْكَلِمَةُ كَانَتْ تُسْعِدُنِي
وَأَحِسُّ ضُيُوفُهُ ضُيُوفِي كَمَانْ
…..
وَرُحْتُ أَدُقُّ عَلَى بَابِهِ
قَالُوا صَاحْبَكَ كَثِيرٌ أَصْحَابُهُ
دَه حَتَّى اسْمَكَ مَا فَاكِرْهُوشْ
مَفِيشْ مِيعَادٌ مَعَ جَنَابِهِ
…..
وَبِعَيْنِي شَايْفُهُ وَرَا سِتَارَةٍ
أَنَا صَاحْبِي مِنِّي بِيتْدَارَى
الدَّمْعَةُ نَزَلَتْ مِنْ عَيْنِي
وَقُلْتُ عَلَى الصُّحْبَةِ خَسَارَةٍ
…..
رَجَعْتُ وَرِجْلِيَّا مَا شَيِّلَانِي
الصَّدْمَةُ ثَقِيلَةٌ وَشَلَّانِي
قَادِرٌ كَرِيمٌ يُصْلِحُ حَالَهُ
وَرَبُّكَ كَبِيرٌ يِتْوَلَّانِي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى