المقالات

ضاقت بهم الارض ففتحت لهم السماء ابوابها 

جريدة موطني

ضاقت بهم الارض ففتحت لهم السماء ابوابها

ضاقت بهم الارض ففتحت لهم السماء ابوابها 

ضاقت بهم الارض ففتحت لهم السماء ابوابها 

كتب فرج احمد فرج

ان غطرسة كفار العصر وابناء الشيطان الذي يقود العالم في القرن الواحد

والعشرين المسيخ القابع في امريكا ..يمدهم بالاف الاطنان والصواريخ التي تقتل

وتفتك بشعب غزة في أبادة كاملة للبشر ,, لاتثريب عليكم ال غزة اليوم ،

فقد انكروكم الجميع غرب وعرب ومسلمين وكل القوي الدولية بمنظماتها الاممية .

 

ان مايلاقيه اهل غزة من ابادة وتدمير في ابشع جريمة انسانية في العصر الحديث امام

عدالة عمياء لاتري ما يحدث من قبل المحتل وسيدها في امريكا مسيخ الزمان ..

الذي اعلن ان بيده ان يدخل الطعام والدواء وان يوقف القتل ويهب الحياة ..

انه مسيخ العصر الذي يتحدي الجميع بما يملكه من ألة وترسانة القتل بمدمراته

وحاملات الطائرات وكافة انواع الاسلحة الفتاكة التي لا تبقي ولا تزر باي نوع

من الحياة علي الارض انسانا كان او شجر او حجر ومن اول يوم في حرب ابادة غزة

اعلن عن نواياه ماجئنا الا لردعكم واخافتكم وسنجعل غزة انموذجا لمن يتجرأ

علي مواجهة جنود المسيخ الامريكي .

 

أصمدوا فقد ضاقت بكم الارض وبمن في جلدتكم في الدين واللغة والارض والثقافة ..

معكم حق ان تكفروا بهم بعد ان تخلوا عن نصرتكم سوي بعبارات الشجب والادانة

والقاء بعض الدولارات وبعض من فتات موائدهم بعد ان تطاول بهم البنيان .. فنسوا الله ..

حتي انساهم انفسهم فتداعت عليكم الامم وهم كثر بالمليارات من البشر .. فرض

علي اهل غزة الحصار بالاسوار العالية والمكهربة في اقصي ممارسة للفصل العنصري

في العالم فحرموا من كافة ضرورات الحياة من مأكل ومسكن وماء وكهرباء وكافة وسائل

الاتصال والعلاج والتعليم والوقود وحرم المزارع من الزرع فاقتلعوا الشجر والحصار التام

جوا وبرا وبحرا في اكبر عملية ابادة بشرية ترتكب امام دعاة الانسانية والحرية

والديمقراطيه وهي الشعارات التي صدعونا واخافونا وحاسبونا بها .. وتحججوا بها

وفرضوا علينا بها الحصار وتقديمنا للحاكمات الدولية حتي وصل بهم الامر الي وصف

العرب بالبربرية والهمجية والقتله .وهم في تسلسل مستمر في تدمير بلداننا العربية

الاسلامية .

 

ان المسيخ العالمي القابع في امريكا اعمي بألته وعلومه السحرية الحديثة الذكاء

الاصطناعي وخيال هوليود الجهنمي وهويترجم ذلك في الواقع المرئي وشاهدناه

في غزو العراق من قبل وسوريا والصومال واليمن والسودان واخيرا في السودان

وغزة حاليا واعصب المسيخ اعيونهم بسحره وخيله فلم يري الغرب بعد ان اغلق مع

عيونهم وقلوبهم هدم المستشفيات والكنائس والمساجد والمدارس ومراكز الايواء .

 

يريدون ان يطفئوا نورالله بافواههم من خلال ألتهم الاعلامية والكاذبة ومزيفة الحقائق

وقلب الابيض اسود والمحتل والغاصب المحتل ضحية ومن يقاومه معتدي وبربري .

 

ان مانشاهده من اجرام المسيخ في امريكا وسلاحه الذي القي علي الاطفال

والنساء والشيوخ بما يعادل 7 قنابل ذرية .

 

اقتباس ” الخوف لا يمنع الموت .. لكنه يمنع الحياة .

تشكون .. واحصرتاه من عجز الجميع ولا تثتثنوا منهم احدا ..ان السعي متعلقين

علي جدية المنظمات الاممية ومؤسساتها والتي هي في الاساس من صنع

المسيخ نفسه ويتحكم في قراراتها فهو يتعذي علي دماء المسلمين .. 

 

قالت رابعة العدوية لمريدوها حينما لاذوا اليها طالبين منها الدعاء .. ردت عليهم “

مالكم يا قوم .. تقعدون مكتوفين وأخوانكم في مقدمة الصفوف وامام العدي ..

تصيحون عاجزين وتطلبون النصر بالصلاة والدعاء “

 

الجهاد .. قمة الفرائض .. الجهاد لا يعدله صوم أو صلاة .. فميتكم شهيد وعائدكم سعيد .

انهضوا وانصروا اخوانكم ودين الله .. الله ينصركم ويثبت اقدامكم .

وقالت أسماء ابنة ابو بكر رضي الله عنه صاحب رسول الله وخليفته لابنها

حينما زارها متسللا من المعركة .

 

اسمع يا عبد الله لا أحب أن أموت .. إلا بعد أحد الأمرين إما أن تنتصر على أعدائك ،

أو أن تموت وأحتسبك عند الله 

ساد الصمت بينهما قليلا ثم أخذ يشكو لها بمرارة خروج أصدقائه عليه والأعداء عرضوا عليه المال والجاه إن هو استسلم .

يا بنى أنت أعلم بنفسك إن كنت على حق أو تدعو إلى حق فاصبر عليه فقد قتل أصحابك عليه وإن كنت أردت الدنيا فلبئس العبد أنت أهلكت نفسك وأهلكت من معك كم خلودك فى الدنيا ؟ 

القتل أحسن والله لضربة سيف فى عز خير من ضربة سوط فى مذلة 

قال لها .. أخاف يا اماه إن مت أن يمثلوا بجسدى 

قالت مقولتها الشهيرة والخالدة ..

وهل يضر الشاه سلخها بعد ذبحها . 

ضاقت بهم الارض ففتحت لهم السماء ابوابها 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار