اخبارشعر

ضحكات غائبة

جريدة موطني

ضحكات غائبة

ضحكات غائبة
————————
تناثرت ..
ببعد النوى ضحكاتُ أمسى
كأنها طيفُ الأسى في القلبِ يَجْثي
وجثَّت بأنفاسي الخمائلُ بسمةٌ
لكنها ذابتْ
بدمعٍ كادَ يُمحى
شلَّتْ نغمَ صفوِ البكورِ فأنَّها
بينَ الدجى شكوى
المدامعِ تُبْدي
ثرى بينَ الجفونِ دمعٌ سيولُها
تَسري وَلا تَلقى سِوى الجَفْنِ مَهدِي
وقد هامتِ الأحلامُ
بينَ يَدِ الصِّبا
تُناجي المدى شوقًا وَتَرتَجِي
وَعْدِي
كانت فوقَ الزهورِ ندى تُسامِرُني
فغابتْ،
وضاعَ الحُلمُ في ليلِ بعدي
بحارٌ تروقُ العينَ بزُرقةِ موجِها
ولكنَّها تخفي الأسى
بينَ مدِّي
فقد نَسَمَتْ عطرَ الأريجِ فَنَبَّهَتْ
جراحَ المُنى
مِنْ غَفوَةِ العُمرِ عَنِّي
فيا ضحكاتِ الأمسِ، أينَ تَوَارَتِ؟
وأينَ بقايا النورِ في ليلِ وجدي؟
رحلتِ ….
كأنَّ العمرَ لم يَكُ موطنًا
سوى وَهمِ أحلامٍ تَبدَّدَ بَعدي
—————————————
ب ✍🏻 عادل العبيدي

ضحكات غائبة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى