
عزيز مصر يختار الطريق الصعب
متابعة- محمد عبدالعزيز سعفان
عزيز مصر يختار
نحن لا يشرفنا الجلوس علي طاولات تدفع فيها الجزيه العربيه وتباع فيها أهم قضيه عربيه قضية القدس وفلسطين نحن ها هنا دفاعا عن ارضنا وعن تصفية القضيه و عن سيادتنا علي أراضينا.
«شعوبنا العربية تستحق غدا يليق بعظمة ماضيها»..
السيسي خلال القمة العربية في بغداد: «أقولها لكم بكل صدق وإخلاص: إن الأمانة الثقيلة التي نحملها جميعا، واللحظة التاريخية التى نقف فيها، تلزمنا بأن نعلي مصلحة الأمة فوق كل اعتبار»حتى لو نجحت إسرائيل، فى إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل فى الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ولابد من إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف
حيث تابع السيسي: بأنه لم تبق آلة الحرب الإسرائيلية حجرا على حجر، ولم ترحم شيخا أو طفلا، واتخذت من التجويع سلاحا، ومن التدمير نهجا، مما أدى لنزوح قرابة مليوني فلسطيني داخل القطاع في تحد صارخ لكل الأعراف والقوانين، ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطيني صامدا عصيا على الانكسار متمسكا بحقه المشروع في أرضه ووطنه
ثم اختتم حديثه بقوله «شعوبنا العربية تستحق غدا يليق بعظمة ماضيها، أقولها لكم بكل صدق وإخلاص: إن الأمانة الثقيلة التي نحملها جميعا، واللحظة التاريخية التى نقف فيها، تلزمنا بأن نعلي مصلحة الأمة فوق كل اعتبار»
بكل فخر وصدق
عجزت بطون امهات العرب في العصر الحديث أن تلد مثلك!!
وعجزت ألسنتهم أن تتجرأ بأن تنطق بما نطقت أنت به..!